وعد الرئيس السوداني عمر حسن البشير، مرشح حزب المؤتمر الوطني الحاكم لانتخابات الرئاسة المقررة في شهر نيسان (أبريل) المقبل، بتحقيق السلام في كل ربوع البلاد خلال العام الجاري 2015 سواء كان ذلك عن طريق السلم أم الحرب.

وشن البشير، أمام حشد جماهيري كبير في مدينة كادقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان الأحد، هجوماً على متمردي الحركة الشعبية - قطاع الشمال، قائلاً إنهم السبب في التفرقة بين إنسان الولاية وإيقاف مسيرة التنمية والخدمات التي انتظمت هناك، حسب شبكة (الشروق) الاخبارية السودانية.

وقال البشير إنه لن يغلق باب التفاوض مع المتمردين لأن السلام الذي يأتي عن طريق المفاوضات يوفر دماء أبناء الشعب السوداني، وأضاف "هذا الكلام لا يعرفه إلا من دخل في هذه الجبال وقاتل بداخلها".

وتابع "نحن جئنا من أجل النهضة والسلام والتنمية والوحدة ولا أحد يعرف الجريمة التي ارتكبها التمرد إلا من عاش هنا في جبال النوبة".

يشار إلى أن المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية - قطاع الشمال انطلقت برعاية الوسيط الافريقي ثابو مبيكي في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا في نيسان (ابريل) عام 2013 بهدف إيقاف القتال بينهما في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، غير ان المفاوضات لم تحرز أي تقدمٍ حتى الآن.