قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يقرر اقامة 8 مقابر مؤقتة تستوعب آلاف

القدس – وكالات

 

قررت دولة الاحتلال اقامة ثمانية مقابر مؤقتة لاستيعاب ودفن قتلى كارثة محتملة .

وقالت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان دولة الاحتلال رفعت مستوى الاستعداد لمواجهة كارثة جماعية تؤدي لمقتل المئات والالاف من سكانها .

 

واضافت ان المقابر المؤقتة ستنتشر على مدى رقعة اسرائيل الجغرافية من رأس الناقورة وحتى بئر السبع وستتسع كل واحدة منها الى 3000 قتيل بمعدل 250 قبرا في كل دونم من الارض .

 

وتوصلت الجهات المسؤولة عن مواجهة الكوارث قبل عدة سنوات الى استنتاج بان اسرائيل غير مستعدة لكارثه تؤدي الى مقتل الاف بما في ذلك المقابر القائمة غير المؤهلة لاستيعاب مثل هذا العدد دفعة واحدة لذلك تقرر اقامة المقابر المؤقته الجديدة والتي اختيرت اماكنها وفقا للعديد من المعايير منها ، ان لا تقل مساحة كل مقبرة منها عن 12 دونما وان لا تقل عدد القبور فيها عن 3000 قبر ، ان تكون المنطقة المختارة ذات تربة رملية او طينية تمكن من اجراء عمليات دفن سريعه اضافة الى ضرورة ان تكون المنطقة المقامة عليها المقبرة مستويه .

 

وستنتشر المقابر الجديدة في ارجاء اسرائيل عدا منطقة وادي عربه وايلات حيت من المتوقع ان تستوعب المقابر القائمة هناك اعداد القتلى المتوقعه .

 

وتعتبر الزلازل اكبر الاخطار المتوقعه لدى المسؤولين في اسرائيل حيث تشير تقديرات الخبراء الى ان يؤدي زلزال بقوة 7.5 درجة على سلم ريختر وتكون منطقة بيسان مركزا له الى مقتل ما لايقل عن 19 الف اسرائيلي مقسمين وفقا لموقعهم الجغرافي على النحو التالي : في اللواء الشمالي 6800 قتيل ، في تل ابيب 2500 قتيل ،3000 قتيل في منطقة حيفا ، 2100 قتيل في الوسط " الرملة ، موديعين ، اللد " ، 3500 في اللواء الجنوبي مضافا اليها 1200 قتيل كهامش خطأ في التقديرات .

 

وبناء على معطيات وزارة الداخلية فان امكانية اجراء مراسم دفن منظمة في المقابر القائمة في حال وقوع كارثه غير واردة وذلك بسبب الاعداد الضخمة للضحايا ومشاكل تتعلق بتشخيص القتلى والتعرف عليهم اضافة الى مخاوف انتشار الامراض ومشاكل تتعلق بثلاجات حفظ الموتى لذلك تقرر اقامة المقابر المؤقته لدفن القتلى والاكتفاء مؤقتا باخذ عينات من الحمض النووي لتشخيصهم فيما بعد .

 

وتشير الخطة الى ضرورة دفن القتلى داخل توابيت خشبية وذلك لتسهيل عملية استخراجهم ونقلهم فيما بعد الى مقابر ثابته اضافة الى عدم اجراء تمييز وفصل ديني بين الموتى في المرحلة الاولى وذلك لصعوبة تشخيصهم

 

البث المباشر