جددت الحركة النسائية في حماس بالتزامن مع يوم المرأة العالمي (8 آذار/مارس)، البيعة للمقاومة، وذلك في وقفة أمام مقر الأمم المتحدة، شارك فيها عشرات النساء.
وجاءت النسوة حاملات الرايات الخضراء مجددين البيعة لحماس، مؤكدات على دعمهن للمقاومة، رغم ما يعانينه من ظلم الاحتلال واضطهاده، فغالبية الحاضرات أمهات الشهداء وزوجاتهم، واخريات هدمت منازلهن.
وفي كلمتها عقب أداء قسم البيعة، قالت جميلة الشنطي عضو المجلس التشريعي إن المرأة الفلسطينية تقف في ذكرى الثامن من اذار (يوم المرأة العالمي) لتعرض ما وقع عليها من عنف العدو الاسرائيلي واجرامه، في الوقت الذي تقف فيه بقية نساء العالم يفخرن بما أحرزن من انجاز على ما تم من قرارات واتفاقيات دولية تقف مع المرأة.
وأوضحت أن المرأة الفلسطينية لا يمكن اقحامها في مواقع وأماكن لا تضيف لرسالتها وقضيتها شيئا، مؤكدة أن المرأة تواجه عنفا لا مثيل له "كونها تحت وطأة الحصار وله تبعاته الصحية والاجتماعية والمادية على اسرتها، التي تديرها دون استسلام وبراتب بسيط من خلال تسخير الامكانيات والبدائل كافة".
وتطرقت الشنطي إلى المرأة في الضفة المحتلة، وقال إنها تعاني قطع الحواجز "فمنهن من تلد دون الوصول إلى المستشفى، واخريات يتعرضن للاعتقال على يد جنود الاحتلال"، بالإضافة إلى حديثها عن المرأة المقدسية ووقوفها بجانب حراس المسجد الأقصى للدفاع عنه.
ووجهت عضو المجلس التشريعي رسائل للاحتلال أن المرأة الفلسطينية أرسلت أبناءها الصغار إلى مخيمات القسام ليثبتن أن الشعب الغزي لا يهزم، وأنها لا تقبل لأحد أن يعتدي على مقاومتها فهي ستقف مدافعة عنها كونها خط أحمر للشعب الفلسطيني.
كما خاطبت حماس قائلة: "أنتم أمل الامة وفي دائرة الاستهداف الاسرائيلي فعليكم الحذر (...) الشعب بحاجتكم".