أثبتت دراسة حديثة أن قلة النوم ترتبط بضعف الصحة، لكن الغفوات القصيرة قد تبدد بعض الشيء هذا التأثير السلبي لدى من يعانون الأرق.
وقال الباحث في مجال النوم في جامعة باري ديكارتسوربون بفرنسا، بريس فارو، إن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تفحص ما إذا كان للغفوات أي تأثير على التوتر أو وظائف الجهاز المناعي.
ودرس فارو وزملاؤه حالة 11 شخصا أصحاء، سمح لهم بالنوم لفترات طويلة وقصيرة ليلا، ثم بأخذ غفوات قصيرة خلال النهار.
وأثبتت الدراسة أن غفوة قصيرة من 30 دقيقة في وسط اليوم، بعد ليلة لم تشهد سوى يوم ساعتين فقط، يمكنها أن تزيل الآثار الفسيولوجية السلبية لهذه الليلة.
كما أن قلة النوم تؤثر على جزيء منظم للمناعة يسمى "إنترلوكين 6"، انخفض عندما كان الرجال يحرمون من النوم، لكنه ظل عند مستوياته العادية عندما سمح لهم بالقيلولة.
وقال فارو: "يمكن أن تكون هذه القيلولة القصيرة نسبيا عاملا مضادا قويا لقلة النوم"، لكنه أضاف أن النتائج "تحتاج للاختبار في مواقف الحياة الحقيقة".
ويمكن أن يكون للحرمان من النوم، تأثير سلبي على وظائف المخ وعملية التمثيل الغذائي والهرمونات والجهاز المناعي.
سكاي نيوز