نظم العشرات من جرحى العدوان الأخير على قطاع غزة مسيرة انطلقت من أمام المجلس التشريعي نحو مقر المندوب السامي وسط مدينة غزة.
ورفع المشاركون يافطات طالبوا فيها المسئولين وأصحاب القرار في الحكومة الفلسطينية بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إنصافهم ودمجهم بشكل كامل في المؤسسات الحكومية أو الخاصة.
كما طالب الجرحى بضرورة فتح معبر رفح البري من أجل السفر لاستكمال علاجهم، خاصة أن عددا منهم تضاعفت آلامهم بسبب إغلاق المعبر بشكل متواصل.
وعبّر الجرحى على أهمية إيجاد وزارة أو هيئة رسمية في فلسطين وقطاع غزة خاصة ترعاهم وتمثلهم في المحافل المحلية والعالمية.
ووصل عدد الجرحى في العدوان الأخير على قطاع غزة لأكثر من 14 ألف جريح أكثر من نصفهم من مبتوري الأقدام ولم يتسنى لهم تركيب أطراف من الدول الخارجية بسبب إغلاق معبر رفح بشكل متكرر.