كشف طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عن أسباب تأخر وفد منظمة التحرير الفلسطينية لغزة لبحث تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية.
وقال أبو ظريفة في تصريح لـ ، الإثنين، إن عزام الأحمد رئيس وفد حركة فتح للمصالحة طلب إرسال جدول أعمال الوفد إلى حركة حماس في غزة لإبداء ملاحظاتها والرد عليها، إضافة إلى اجراء الأحمد زيارة لفيتنام ستستمر أسبوعًا مما سيؤخر من ذهاب الوفد للقطاع.
وأضاف: "ما يؤخر الزيارة أيضًا طبيعة الوفد، هل سيكون من الفصائل الفلسطينية أو منظمة التحرير"، مؤكدًا تجاوب جميع الفصائل على عدم الاختلاف على تركيبته، و"الأهم أن يلتقي بحماس والجهاد".
وفي السياق، أكد أبو ظريفة أن الخيار الأوحد لمواجهة التهديدات (الإسرائيلية) هو تنفيذ اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة، لمواجهة التلكؤ في إعادة الإعمار ومجابهة سياسة نتنياهو المتطرفة.
وشدّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على استمرار قوى المنظمة والقوى الوطنية والإسلامية بإجراء مشاورات مع حماس والجهاد، وسحب الأجواء التي تُعكّر قدوم الوفد، داعيًا للابتعاد عن التصريحات المعكرة للصف الداخلي.
وتابع: "لا يجب أن نعود للاتفاقات الثنائية ونريد آلياتٍ لتنفيذ ما جرى الاتفاق عليه في القاهرة والشاطئ بمشاركة الكل الفلسطيني وهو ما يعطي سياجًا وطنيًا لأي اتفاق".
وفشِل اجتماع أعضاء وفد منظمة التحرير المخصص للمصالحة الذي عُقد أمس الأحد، في مدينة رام الله، في تحديد موعد توجهه إلى قطاع غزة من أجل لقاء حركة حماس والفصائل الفلسطينية.