لم يجد وزير الخارجية الأميركي جون كيري عبارة يرد بها على سؤال من طالبة إيرانية في سويسرا عن إمكانية التوصل لاتفاق نووي مع بلادها، سوى "إن شاء الله" التي نطقها باللغة العربية.
وكانت الطالبة تتجول عندما شاهدت كيري يشتري شيكولاتة من أحد المتاجر بمدينة لوزان التي تستضيف المفاوضات الجارية بين إيران والقوى العالمية الست حول برنامج طهران النووي.
ووفق لاورا روزن التي تعمل محررة بصحيفة مونيتور، فإن إجابة كيري كانت "مقتضبة ومفاجئة".
وقالت على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن كيري رد بالعربية على السؤال مكتفياً بالقول "إن شاء الله".
وأضافت أن الوزير الأميركي رفع سبابتيه متقاطعتين علامة على التفاؤل.
وتسعى القوى العالمية الست -التي تضم الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) بالإضافة إلى ألمانيا- إلى التوصل لاتفاق مع إيران قبل نهاية مارس/آذار الجاري، ثم مناقشة تفاصيل إضافية لتوقيع اتفاق نهائي بنهاية يونيو/ حزيران المقبل.
ومنذ عام 2003، والغرب يثير الشكوك في نية إيران ويتهمها بالسعي لإنتاج سلاح نووي، الأمر الذي تنفيه طهران، وتعلن أنها تطور برنامجها النووي من أجل أغراض سلمية، وفق تصريحات مسؤوليها.
الجزيرة نت