غزة/لميس الهمص
قال الدكتور غازي حمد مسئول المعابر والحدود في الحكومة الفلسطينية أن فتح المعبر يتم بقرار مصري وبدون موعد محدد ويبلغ عنه الجانب الفلسطيني.
وذكر أنه من خلال اتصالاتهم المستمرة بالجانب المصري يحاولون تقليل مدة إغلاق المعبر واعتماد زمن معين لفتح المعبر لا يتعدى الشهر، مبينا أن فتح المعبر خلال المرتين السابقتين كان بعد شهرين من الإغلاق.
وأشار حمد إلى أن معبر رفح لم يفتح منذ 49 يوما مما أثر على المرضى والعديد من العالقين لطول المدة ، موضحا أنهم يحاولون أخذ وعود من الجانب المصري بفتح المعبر أسبوعيا لخروج المرضى وخصوصا لأصحاب الأمراض المزمنة .
ولفت إلى وعود لفتح المعبر لكن دون تحديد أي موعد معين لذلك ، مشيرا إلى اتصالات دورية تتم مع الجانب المصري لفتح المعبر وزيادة عدد أيام عمل المعبر عند فتحه .
وبحسب حمد فإن أكثر من ألفي مريض عالق في قطاع غزة يحتاجون للسفر للعلاج ، بالإضافة لأكثر من ستة آلاف من العالقين المسجلين لدى وزارة الداخلية ، مشددا على أن ازدياد الأعداد يؤثر على سلاسة العمل في المعبر عند فتحه .
وبين أن هناك اتصالات تجرى مع منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر والأمم المتحدة لتسهيل سفر المرضى خصوصا من لا يستطيع منهم السفر عبر معبر بيت حانون، معربا عن أمله عن فتح المعبر خلال الأسبوع القادم لكن ذلك لم يتعدى الوعودات حتى اللحظة .
من جانبها طالبت هيئة المعابر والحدود في غزة السلطات المصرية بفتح معبر رفح البري المغلق منذ ما يزيد عن أربعين يوماً على التوالي.
وذكرت الهيئة في بيان لها أن المعبر فُتح للمرة الأخيرة في الخامس من شهر مارس/ آذار الماضي لمدة أربعة أيام فقط، ولا يزال آلاف الفلسطينيين المسجلين من مرضى وأصحاب إقامات وطلاب وغيرهم ينتظرون إعادة افتتاح المعبر بفارغ الصبر.
وتتفاقم معاناة العالقين يوماً بعد يوم منذ فرض الحصار على القطاع وإغلاق المعابر قبل أربع سنوات وخاصة معبر رفح المتنفس الوحيد لسكان القطاع، حيث تفتح السلطات المصرية بين الفينة والأخرى المعبر لأيام معدودة يسمح خلالها لعدد محدود من المرضى والطلبة وأصحاب الإقامات بالمغادرة.
في حين ذكرت تصريحات صحفية أن مصر أصدرت قرارا مفاجئا صباح أمس الأربعاء بإغلاق معبر رفح البري أمام حركة العائدين الفلسطينيين لقطاع غزة على مدار يومي الأربعاء والخميس لأجل غير مسمى ودون إبداء أية أسباب لهذا القرار المفاجئ.
وكانت مصر قد خصصت يومي الأربعاء والخميس من كل أسبوع لعودة المرضى الفلسطينيين إلى قطاع غزة ممن انهوا علاجهم بالمستشفيات المصرية وكذلك لعودة الفلسطينيين القادمين من كافة دول العالم إلى قطاع غزة.