أعلنت شركة هوندا موتور عملاق صناعة السيارات اليابانية، أمس الثلاثاء، أنها انضمت إلى شركة دايملر الألمانية المنتجة لسيارات مرسيدس بنز في إجراء اختبارات المركبات والتقنيات الذاتية القيادة على الطرق الخاصة.
وقالت هوندا إنها ستختبر طرزا من النماذج الأولية من سياراتها الصالون "أكورا آر أل أكس" المزودة بأجهزة استشعار وكاميرات يمكن استخدامها مستقبلاً في مركبات القيادة الذاتية.
وستجرى تلك الاختبارات في منشأة بحرية أميركية سابقة خارج مدينة سان فرانسيسكو التي توجد بها طرق ممهدة بطول 32 كلم ومجموعة من المباني. ولن يُسمح للجمهور بمتابعة هذه الاختبارات.
وتستخدم شركتا هوندا ومرسيدس منشأة محطة كونكورد السابقة للأسلحة البحرية في اختبار وتطوير تقنيات متقدمة للقيادة، لمساعدة السائق من أجل النهوض باحتياطات السلامة.
وقبل أن تبتكر شركات صناعة السيارات مركبات للقيادة الذاتية بالكامل خلال فترة السنوات الخمس إلى العشر القادمة، يجري تزويد تقنيات القيادة لمساعدة السائق بإمكانات منها التحكم في السير والتكيف مع الطريق وعدم تجاوز الحارة المخصصة للقيادة.
وقالت هوندا إن هذه المنشأة التي تبلغ مساحتها خمسة آلاف فدان والتي أغلقتها البحرية الأميركية عام 2007، تمثل "بيئة يمكن التحكم فيها وتعديلها باستمرار" لاختبار المركبات والأنظمة التجريبية.
وسيستخدم هذه المنشأة في النهاية اتحاد يضم هوندا وشركات للتأمين على السيارات وإصلاحها، وجهات أخرى تعمل في مجال صناعة السيارات.
رويترز