أكدّ جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض، وجود اتصالات مع جهات دولية من أجل فتح ممرات اغاثية وإنسانية في مخيم اليرموك المحاصر، والعمل على اخلاء المصابين وتقديم الدعم المطلوب لإنقاذ المتبقين بالمخيم.
وتتواصل الاشتباكات والمواجهات لليوم الخامس على التوالي، بعد اقتحام تنظيم الدولة " داعش " لمخيم اليرموك، وسيطرته على كامل مساحته ، بالإضافة لخطفه عدد من المواطنين بينهم نساء وأطفال.
وقال صبرا في تصريح خاص إن انجاز هذه الوعود مرتبطة بمدى تهيئة الظروف الميدانية داخل المخيم، سيما وان تنظيم داعش يرفض الحوار مع جميع القوى .
وأشار إلى تشكيل لجنة من الائتلاف السوري هدفها التواصل مع الجهات الأممية، من اجل وضع خطة لإنقاذ الواقع الإنساني داخل المخيم، منتقدًا في الوقت ذاته دور مجلس الامن في التصدي للجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين والسوريين، "فقد صمت سابقًا على مجازر الكيماوي"، وفق تعبيره.
وفي السياق، أكدّ مصدر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التوصل الى مسودة اتفاق مع الفصائل الفلسطينية يقضي بإيجاد حلول للتعامل مع المحاصرين داخل المخيم، بحسب ما يقتضيه الميدان.
وقال المصدر لـ، إن جميع الفصائل متفقة على طي صفحة الماضي والعمل على استعادة مخيم اليرموك، مشيرًا إلى حرص الحركة للتعامل مع هذا الملف بما ينهي الازمة الكارثية بالمخيم.