ذكرت وسائل إعلام رسمية أن إيران أرسلت سفينتين حربيتين إلى خليج عدن قبالة ساحل اليمن، بينما قلل المتحدث العسكري باسم عاصفة الحزم من شأن قدوم السفينتين للمنطقة.
ونقلت قناة برس تي في الإيرانية الحكومية عن الأدميرال حبيب الله سياري قوله إن المدمرة "ألبرز" وسفينة الدعم "بوشهر" أبحرتا من بندر عباس رفقة قطع عسكرية أخرى إلى المياه الدولية في خليج عدن ومضيق باب المندب لحماية طرق الملاحة الخاصة بالسفن التجارية الإيرانية من القرصنة.
وأضاف سياري أن سفن وبوارج البحرية الإيرانية ستبقى مرابطة هناك في مهمة تستمر ثلاثة أشهر قادمة لحماية المصالح الإيرانية في خليج عدن والبحر الأحمر.
وقال المتحدث العسكري باسم حملة عاصفة الحزم الجوية العميد ركن أحمد عسيري في الموجز الصحفي اليومي بمطار القاعدة الجوية بالرياض إن المياه الدولية متاحة لكل البحريات بما فيها الإيرانية.
وأكد العسيري أن المياه الإقليمية تحت سيطرة قوات التحالف التي لم يصدر أي عمل عدائي ضدها حتى الآن، وأضاف أن قوات التحالف تحتفظ بحق الرد على أي محاولة للإضرار بالشعب اليمني أو إمداد الحوثيين بأي نوع من الإمداد.
يُشار إلى أن إيران أدانت حملة عاصفة الحزم، ودعت إلى حوار بين اليمنيين للتوصل لحلول سلمية لأزمة بلادهم، بينما تتهم السعودية ودول الخليج إيران بتزويد جماعة الحوثيين بدعم عسكري وظلت إيران تنفي ذلك.
وفرضت السعودية وعدة حلفاء عرب حصارا جويا وبحريا على اليمن في إطار حملة بدأت قبل أسبوعين ضد الحوثيين الذين استولوا على معظم اليمن وأجبروا الرئيس عبد ربه منصور هادي على الفرار.
الجزيرة