تشير دراسات إلى أن الشخص يفقد من 3% إلى 5% من وزنه بعد 12 شهرا في الأنظمة الغذائية التي تصنف بأنها فعالة في خفض الوزن والحفاظ على هذا الانخفاض لمدة عام على الأقل، فهل هذ النسبة قليلة؟
وكثيرا ما يطمح متبعو الحمية إلى تحقيق فقدان سريع للوزن قد يصل إلى 20% من الوزن أو أكثر وبفترة زمنية قصيرة، لكن هذا قد يكون صعبا وغير منطقي، إذ أنه مع بداية اتباع الشخص لنظام غذائي صحي فإن وزنه ينخفض بشكل واضح، لكن هذا الانخفاض يتباطأ لاحقا.
وحاليا، تنصح الجمعية الطبية الأميركية الأطباء بالتعامل مع البدانة كمرض، إذ عليهم أن يعالجوها كما يعالجون المرضى بأي مرض مزمن آخر مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
ومع ذلك، فإن هذا الانخفاض البسيط قادر على تحسين مستويات السكر بالدم والكوليسترول وضغط الدم. وصحيح أن فقدان 10% قد يكون أفضل لمن يعانون من زيادة كبيرة بالوزن، إلا أن البدء بنسبة أقل أمر جيد أيضا.
كما أن العبرة ليست في الفقدان السريع للوزن، بل في تطوير عادات غذائية وحياتية صحية تساعد الشخص على الحفاظ على وزنه الجديد وعدم اكتساب وزنه القديم مجددا.