نشر خبير أمن المعلومات "بريت توماس" في بحث له أن جميع البيانات التي تخص متصفحي المواقع الإباحية في الوطن العربي و العالم أجمع ستفضح وذلك لأسباب تناولها خلال بحثه منها أن مجموعه من القراصنة تمكنوا من الوصول للسيرفرات الخاصة بتلك المواقع ونسخوا العناوين للمتصفحين ومعرفة أسمائهم وتفاصيل دقيقة عنهم وهددوا بنشر التفاصيل التي توصلوا إليها في هذا العام.
وأثناء تصفحك للمواقع تدون بياناتك وتسجل ضمن جهات معينة، قد تكون استخبارية من باب التجسس عليك أو من خلال سماسرة البيانات لبيعها لطرف ثالث من باب التسويق والإعلانات، لكن من باب التشهير بالمستخدمين هي ظاهرة لم نسمع بها من قبل!!
عام 2015 سيكون عام الفضائح وهتك الخصوصية لكل المستخدمين الذين يتصفحون المواقع الإباحية على الانترنت، فبعد نشر صور النجوم العارية في العام السابق، ليس مستغرب أن تنشر بيانات متصفحي المواقع الإباحية ابتداء من هذا العام من تاريخ التصفح وأسماء المتصفحين وتفاصيل أخرى علنا.
وأوضح توماس أن جمع تاريخ التصفح وتتبع المستخدم وانتشار حوادث القرصنة تعني أن شخصًا ما على دراية كافية بالتكنولوجيا يمكن أن يصل لمرحلة تسمح له بالبحث عن أي شخص من خلال البريد الإلكتروني أو اسم المستخدم على "فيسبوك"، وبالتالي يصل إلى تاريخ تصفحه للمواقع الإباحية على الإنترنت.
و أكد أن 80 % من المواقع الإباحية في العالم تحتفظ ببيانات كل من تصفحوا مواقعها.
ورُغم المعلومات التي تجمع عن متصفحي المواقع الإباحية من القراصنة يتم جني مبالغ ضخمة من خلالها، إلا أنهم قد يقررون عرضها على الإنترنت دون تحقيق أي مكسب، مما يتيح وصول هذه المعلومات لأيدي العابثين لتنتشر بشكل كبير وعشوائي وهذا سيؤدي إلى إحراج وفضح مدمني هذه المواقع، فلا قوانين تحكم القراصنة ولا محرمات تحد من نشاطهم.