قائد الطوفان قائد الطوفان

الاحتلال يكشف عن نفق القسام الذي أُسر عبره "شاؤول"

1887494-5
1887494-5

الرسالة نت - ترجمة خاصة

كشف موقع واللا العبري عن عمليات البحث التي أجراها الجيش الإسرائيلي بعد أسر المقاومة الفلسطينية الجندي آرون شاؤول، بالإضافة لاستكشاف النفق الذي سحب منه الجندي.

وروى الموقع حادثة البحث عن الجندي أرون الذي أسر على الأطراف الشمالية لحي الشجاعية شرق مدينة غزة حيث ظهرت على شاشة المراقبة لدى الجنود علامة انذار صفراء تشير لحادث خطير لكن دون اتضاح طبيعة الحادث.

ويشير الموقع الى أنه مع مرور الوقت بدأت تتدفق المعلومات عنا لحادث حيث تشير المعلومات التي أظهرتها الطائرات الصغيرة دون طيار أن حريقاً اندلع في واحدة من ناقلات الجند المدرعة، لكن الخطر بدأ يزداد عندما ظهر على الشاشة خمسة أجسام تقترب من المدرعة.

في ذات الأثناء بدأت تصل تقارير من الجنود المتواجدين على الأرض بسماع أصوات مرتفعة تتحدث باللغة العربية، ما زاد الخشية لدى الجيش من حدوث عملية أسر لجنود في المكان حسب موقع واللا.

وحينها بدأت جميع وسائل الاتصال تقدم تقارير عن الحادث كان أبرزها قائد الفصيل الملازم ايهود ريسبلت الذي كان في المكان وليس معه سلاح سوى قنبلة يدوية كان مستعد لرميها على المقاتلين.

وأشار الموقع إلى أن الجيش لم يستطع في البداية تحديد المكان الدقيق لوجود المدرعة المحترقة لكنه تعرف عليه من خلال اسم مسجد قريب من المكان وهو ما دفع لواء غولاني بتوجيه عدد من الدبابات والمدرعات للمكان لإنقاذ القوة التي تعرضت لقذيفة مضادة للدروع.

ولفت إلى أن القوة التي وصلت لإنقاذ الجنود جرى فتح النار عليها من كل اتجاه حتى أن الجنود كانوا يسمعون أصوات صفير الرصاص الذي يمر بالقرب منهم بالإضافة لمرور العديد من الصواريخ المضادة للدبابات من أمامهم.

وأكد  الجيش شرع بإطلاق النار على كل شيء في المكان واستهدف المسجد والمبنى المجاور له الذين يبعدان عن مكانا لعملية 150 متر فقط.

وتابع: "لم يكن أمام القوات المدرعة وناقلات الجندي من غولاني في محيط الموقع سوى إعادة التموضع في المكان واستهداف المنازل المتلاصقة لإنقاذ الجنود المحاصرين في المدرعة المحترقة.

و في تمام الساعة الرابعة فجراً بدأ الحديث والقلق عن وجود جندي مخطوف، وبعد نصف يوم بدى أن حماس تنوي نشر اسم ورمز الجندي شاؤول أرون قبل نشر اسمه في وسائل الاعلام الإسرائيلية.

 وقد أولى الجيش الفرقة 36 مسئولية انقاذ الجنود والبحث عن أشلاء الجنود التي ربما تكون تناثرت بفعل الانفجار وذلك لمنع حركة حماس من الوصول إليها او الحصول على أي صورة للنصر بأسر جنود أو الحصول على أشلاءهم.

ونقل الموقع عن المسئولين الذين شاركوا في أعمال البحث عن أن اعمال البحث لم تكن مثالية لأن ذلك جرى تحت تهديد الحرب واطلاق النار بشكل واضح على القوات التي كانت في المكان.

وبعد ظهر الأحد بدأت عمليات البحث في المنطقة عثر الجيش على نفق بالقرب من المكان الذي أحرقت فيه المدرعة وهو النفق الذي سحبت منه أجزاء كبيرة من جثة الجندي أرون شاؤول.

وزعم الموقع أن الجيش حصل على أثار ورفات تدلل على وفاة شاؤول أرون وعرضها على الحاخامية العسكرية والتي أقرت أنه ميت لكن مكان دفنه غير معروف.

وأوضح الموقع أن الجنود الذين حاولوا دخول النفق واجهوا صعوبة في البحث عنه وذلك بعمق النفق وعملهم تحت وابل من قذائف الهاون التي كانت تهدد حياتهم.

وأضاف: "االنفق المستخدم كان مبطن بألواح خرسانية كتلك المستخدمة في الأنفاق المكتشفة والتي كانت تملكها حركة حماس".



1887493-5

البث المباشر