اقتحم موظفون من وزارة الداخلية الإسرائيلية، صباح اليوم الاثنين، عدّة قرى غير معترف بها في منطقة النقب جنوبي البلاد، وألصقت أوامر لهدم عشرات المنازل.
وذكرت مصادر محلية أن قريتي "أم بطين" و "سعوة" كان لهما النصيب الأكبر من أوامر الهدم.
وأشار الى أن الملفت للنظر هو التوجه الإسرائيلي إلى هدم البيوت الكبيرة والتي تؤوي أكبر عدد من المواطنين، وهي في أغلبها منازل مكونة من طابقين، أقيمت في قرى معترف بها من قبل السلطات الإسرائيلية مثل قرية السد.
وبدأت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة بإلصاق عدد من أوامر الهدم، والهدم الفعلي على عدد من هذه البيوت في سابقة لم تكن معهودة من قبل، بعد أن كانت البيوت الكبيرة بعيدة نوعاً ما عن تغول الجرافات الإسرائيلية.
يأتي هذا قبل يوم واحد من انطلاق المظاهرة القطرية ضد هدم البيوت في الداخل الفلسطيني، التي دعت لها لجنة المتابعة العليا غداً الثلاثاء في تل أبيب.
وكانت لجنة التوجيه المعنية بشؤون النقب قد قررت يوم أمس في اجتماعها داخل مبنى المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عن عدة فعاليات تبدأ منذ عصر اليوم ضد حملات الهدم المستعرة في النقب.
كما دعت اللجنة الجماهير في النقب للمشاركة بكثافة في مظاهرة الغد وسط تل أبيب، وسيرت لذلك حافلات مجانية لنقل المشاركين من جميع مناطق النقب.