قالت السلطات النيبالية، إنها تخشى من ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب النيبال السبت الماضي، إلى أكثر من 10 آلاف قتيل.
بدورها، عبرت منظمات الإغاثة الإنسانية عن مخاوفها من أن الزلزال المدمر قد يتسبب بكارثة أكبر بكثير مما كان متوقعا قبل يومين.
وقال صندوق الأمم المتحدة لرعاية الطفولة، إن ما يقارب مليون طفل في النيبال قد تأثروا بشكل خطير من الكارثة، وأنهم في حالة الخطر الآن، محذرًا من انتشار الأوبئة في وسط الأطفال.
يذكر أن السكان بدأوا بإحراق أعداد الجثث الكثيرة التي تكدست في الشوارع، وذلك خشية انتشار الأوبئة.
و يعاني مئات الآلاف من السكان، الذين باتوا بدون مأوى، لليوم الثالث على التوالي من نقص في المواد الغذائية ومياه الشرب، وخاصة في المناطق البعيدة عن العاصمة كاتماندو.
يشار إلى أن وزارة الداخلية النيبالية كانت قد أعلنت مساء أمس، بشكل رسمي، أن عدد الضحايا قد ارتفع إلى أكثر من 4100 قتيل، بيد أن مصير آلاف آخرين، من القرى النائية، لا يزال غير معروف، وتخشى السلطات من ارتفاع عدد الضحايا إلى أكثر من 10 آلاف.
