رفح – الرسالة نت
ناشدت عائلة فلسطينية من سكان محافظة رفح رئيس الوزراء الفلسطيني الدكتور إسماعيل هنية ووزير الصحة الدكتور باسم نعيم للتدخل والمساهمة في علاج حالة اثنتين من بنات العائلة كحالة إنسانية صعبة.
وقالت عائلة غنيم التي تقطن المنطقة الشرقية بالقرب من معبر رفح البري في تصريح وصل:"الرسالة نت" نسخة عنه الاثنين أن ابنتهم الكبرى عدلة عبدالله غنيم 42 عاماً متزوجة من عائلة مطر وهي أم لستة أولاد وبنتين، وتعانى من ورم في الدماغ قرب العين والورم قريب من شرايين المخ".
وأشارت العائلة أن عملية سحب الورم الذي تعاني منه ابنتهم يتطلب كل ستة شهور لتعذر إجراء عملية جراحية لخطورتها على حياتها، لافتةً إلى أنه تم سفرها قبل ذلك للعلاج بالخارج وسحب الورم عدة مرات وقد أخذت الجرعات اللازمة دون جدوى.
وبينت عائلة غنيم أن ابنتهم "عدلة" تعانى الآن من كسر في العين، موضحةً أن عينها تبرز للخارج مع الورم مع وجود دوخة وإغماء مستمر وهي في حالة تزيد سوءاً يوماً بعد يوم وتحتاج إلى اهتمام وعلاج على أعلى مستوى لإنقاذ حياتها والتخفيف من معاناتها الدائمة.
وأضافت العائلة:" أما الحالة الثانية للعائلة فهي أخت الحالة الأولى واسمها أنس عبدالله غنيم 29 ربيعاً وأما سبب تسميتها بأنس وهو اسم مذكر فيعود لخطأ الداية والتي كتبت اسمها انس بدلا من إيناس وقد درج الاسم حتى الآن دون تصحيحه وتعانى "انس" منذ أربعة سنوات".
وذكرت العائلة أن ابنتها الثانية تعاني من ورم مع خلط دائم للدم في البول وقد تم اخذ عدة عينات منها وهي عينات غير واضحة ولم يتم تشخيصها كما أنها تعانى من تنفخ في كافة أنحاء جسدها ولا تستطيع المشي لدرجة أن انتفاخ البطن يفوق الوصف ومعاناتها تزداد يوما بعد يوم وتحتاج لتدخل عاجل لإنقاذ حياتها.