قائد الطوفان قائد الطوفان

الطيراوي: فرنسا طلبت عدم الحكم بالإعدام على قاتل" عرفات"

توفيق الطيراوي
توفيق الطيراوي

الضفة المحتلة- الرسالة نت

 

قال توفيق الطيراوي رئيس التحقيق بوفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إن فرنسا بعثت للسلطة الفلسطينية رسالة قبل نحو 20 يوما، طلبت فيها بالتعهد بعدم الحكم أو تنفيذ حكم الإعدام في حال تبين من قتل عرفات، وحددّوا مهلة 15 يومًا للرد على ذلك.

وأعلن القضاة الفرنسيين أنهم أنهوا التحقيق حول وفاة عرفات، لمعرفة ما إذا كان هناك "اغتيال" أم لا، وأحيل الملف للنيابة لاتخاذ إجراءاتها.

وأضاف الطيراوي أنّه "تم التشاور بين مختلف الجهات المختصة في فلسطين ومع رئيس السلطة محمود عباس، وقلنا لهم إن القضاء في فلسطين مستقل ولا نتدخل به، وطلبنا منهم أن يضعونا في صورة ما يجري في نتائج التحقيق قبل أن تطلبوا منا ذلك سلفا".

وأشار إلى أن "الفرنسيين سلبيين من وفاة عرفات، ومنذ أن أخذت العينات من جسده لم يتصلوا بنا وما نسمعه فقط يكون في وسائل الإعلام". وفق قوله.

وأردف الطيراوي "هناك شيئا ما لديهم ويريدون التغطية عليه.. التقرير الأولي لوفاة عرفات والذي أصدرته فرنسا غير صحيح، وكل المعطيات تشير إلى أن  عرفات استشهد وأن سرا ما يعرفه الفرنسيون ولا يريدون أن يفصحوا عنه".

وكان الطيراوي قال في وقت سابق، إن التقريرين الروسي والسويسري يؤكدان ما توصل له التحقيق الفلسطيني بأن عرفات لم يمت بسب تقدم السن، أو بسبب المرض، ولم يمت موتاً طبيعياً، متهماً "إسرائيل" باغتيال عرفات.

وأخذ خبراء روس وفرنسيين وسويسريون يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، عينات من جثمان عرفات، بعد فتح ضريحه برام الله، لفحص سبب الوفاة.

وكان معهد "لوزان السويسري" للتحاليل الإشعاعية، كشف في تحقيق نشرته قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية، عن وجود بولونيوم مشع في رفات عرفات، وسط تقديرات تقول إنه مات مقتولًا بهذه المادة المسممة.

وتوفي عرفات في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004 ، بعد حصاره من جيش الاحتلال "الإسرائيلي" في مقر المقاطعة برام الله، وسط الضفة المحتلة، لأشهر.

البث المباشر