قائد الطوفان قائد الطوفان

تقدم للمعارضة بريف دمشق ومقتل العشرات بقصف للنظام

صورة "أرشيفية"
صورة "أرشيفية"

دمشق-الرسالة نت

أكدت مصادر في المعارضة تقدم عناصرها في مواجهات مع اللواء 39 بالغوطة الشرقية قرب دمشق وكذلك في معارك بمحيط مدينة أريحا (شمال)، كما تقدم تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة تدْمر (شرق)، في وقت تسبب قصف النظام بمقتل العشرات في حلب وإدلب.

وقالت شبكة شام إن "جيش الإسلام" سيطر على خط الدفاع الأول للواء 39 بالغوطة الشرقية الممتد من بلدة ميدعا حتى تل كردي، وذلك بعد أن تمكن من السيطرة على حاجز السوق ببلدة حوش الخياط، حيث انسحبت قوات النظام إلى البلدة وتحصنت في مدرستها ومسجدها لينتقل القتال إلى بعض مباني البلدة، كما شن طيران النظام عدة غارات جوية على المنطقة.

وفي ريف دمشق أيضا سيطرت المعارضة على حاجز قرب خان الشيح وقتلت عددا من جنود النظام، كما أكد مراسل الجزيرة مقتل أربعة مدنيين في قصف لقوات النظام على المنطقة، بينما تحدث ناشطون عن سقوط عدة جرحى جراء غارة لطيران النظام على مدينة دوما.

أما العاصمة دمشق فشهدت سقوط قذيفتي هاون على حي المالكي الذي يضم العديد من المرافق العسكرية ومساكن كبار المسؤولين، مما أوقع جرحى عدة من المدنيين، وفقا لوكالة مسار برس المعارضة.

وفي المقابل، اتهم النظام الثوار بقتل معلمة وجرح عدة طلاب في إسقاط قذيفة هاون على مدرسة بحي المالكي، حسب الوكالة السورية للأنباء (سانا).

من جهة ثانية، قال مراسل الجزيرة في حلب إن عشرة أشخاص قتلوا اليوم وجرح عشرات آخرون في قصف بالبراميل المتفجرة شنته طائرات النظام على حي البلاط في الجزء الخاضع لسيطرة المعارضة من المدينة.

وسبق أن تحدث ناشطون عن سقوط سبعة قتلى وعدة جرحى جراء قصف مماثل على حي قاضي عسكر بحلب، كما أكدوا أن كتائب المعارضة قصفت قوات النظام في محيط فرع المخابرات الجوية بحي جمعية الزهراء.

وفي الشمال السوري أيضا، قالت مصادر معارضة إن مقاتليها دمروا دبابتين على جسر كفر نجد غرب مدينة أريحا في إدلب، وإنهم دمروا دبابة أخرى على جبهة قرية معترم.

وقد سيطر مقاتلو المعارضة على قرية نحليا وحاجز الشيخ عبد الله القريبين من مدينة أريحا، آخر معاقل النظام في ريف إدلب، بعد يوم من سيطرتهم على معسكر المسطومة، ونقل مراسل الجزيرة عن قوات المعارضة أنها قتلت عددا من عناصر النظام الذين انسحبوا إلى أريحا.

وفي الأثناء، نفذ طيران النظام عدة غارات جوية على مدينة جسر الشغور وريفها بإدلب، وتسبب القصف على بلدة دركوش بمقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة العشرات.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن التنظيم سيطر على كامل الجزء الشمالي الذي يمثل ثلث مدينة تدمر، بينما لجأت القوات النظامية إلى فرع المخابرات العسكرية في جنوب غرب المدينة قرب المعالم الأثرية الشهيرة.

وفي الحسكة (شمال شرق) سقط ثمانية قتلى في مبنى تجنيد الوحدات الكردية بالجوادية جراء "تفجير انتحاري" لمقاتل من تنظيم الدولة، حسب وكالة مسار.

وأضافت الوكالة أن التنظيم أعدم ثلاثة أشخاص في قرية الشحيل في دير الزور "بتهمة الردة"، بينما شن الطيران غارة على منطقة حويجة صكر بمدينة دير الزور (شرق).

وفي جنوب سوريا، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أحياء درعا البلد ومدن الحراك وكفرشمس والشيخ مسكين وبلدتي صيدا والفقيع، في حين اشتبك مقاتلو المعارضة مع النظام قرب مدينة بصر الحرير.

البث المباشر