تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الذي أعلنت وزارة الداخلية في السعودية إحباطه اليوم الجمعة، والذي كان يستهدف مصلين بمسجد للشيعة في الدمام شرقي البلاد.
وأعلن تنظيم الدولة عبر موقع تويتر مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مسجد العنود، وقال إن منفذه الذي يدعى أبو جندل الجزراوي حاول الوصول إلى هدفه بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة.
وأكدت نتائج التحقيقات الأولية لوزارة الداخلية السعودية أن "انتحاريا" متنكرا بزي نسائي فجّر نفسه بحزام ناسف عند بوابة المسجد أثناء توجه رجال الأمن للتثبت منه، وقالت وزارة الداخلية السعودية إن الانفجار أدى لمقتل "الانتحاري" وثلاثة اشخاص آخرين وإصابة أربعة.
وقالت شاهدة تدعى نسيمة لوكالة الصحافة الفرنسية إن "الانتحاري" فجّر نفسه حين اقترب متطوعون أمنيون منه في محاولة لمنعه من دخول الجانب المخصص للنساء في المسجد الشيعي الوحيد في الدمام.
وأدى الانفجار لاشتعال النيران في عدد من السيارات، وطوقت قوات الأمن المنطقة. وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا للانفجار، كما تم تداول صور لجثة رجل يعتقد أنه المفجر.
وأظهرت مقاطع مصورة المصلين داخل المسجد وقد بدت عليهم علامات الصدمة والقلق بعد سماع دوي الانفجار في الخارج.
وجاء هذا الحادث بعد أسبوع من تفجير استهدف مسجدا للشيعة في بلدة القديح بمحافظة القطيف شرقي المملكة، وأوقع 21 قتيلا وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عنه.
الجزيرة نت