طالب موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، القضاء المصري بإلغاء القرار الخاص بحظر جناحها العسكري "كتائب القسام"، أسوة بقراره الأخير برفع الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية.

وأشاد أبو مرزوق، في حوار خاص مع وكالة الأناضول للأنباء الاثنين، بقرار محكمة مصرية برفع الحركة من قائمة المنظمات الإرهابية، مؤكدا أنه يساهم في "فتح صفحة جديدة في العلاقات بين الجانبين، بما يمكن مصر من القيام بدورها تجاه القضايا الفلسطينية".

وجدد أبو مرزوق دعوته للشقيقة مصر باستئناف جهودها لإتمام المصالحة الفلسطينية، بالإضافة إلى دورها في مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل).

وقال: "لمصر في هذه المرحلة وفي كل المراحل، دور لابد أن تقوم به، وبالتالي نأمل أن تفعّل دورها من جديد بكافة الملفات، خاصة في مجال المصالحة، ومفاوضات وقف إطلاق النار مع (إسرائيل)".

وقضت محكمة "الأمور المستعجلة" المصرية، نهاية يناير/كانون ثاني الماضي، بحظر كتائب عز الدين القسام، وإدراجها كجماعة إرهابية، فيما أصدرت ذات المحكمة السبت الماضي، قرارا بإلغاء حكم صدر في 28 فبراير/ شباط الماضي، باعتبار حماس "منظمة إرهابية".

وفيما يتعلق بالغارات التي شنها الجيش (الإسرائيلي) على قطاع غزة بداية الأسبوع الجاري، قال القيادي بحماس: "هذه طبيعة العدو الإسرائيلي ولا يغادرها (..) هذا العدوان المستمر لا مبرر له، وبكل تأكيد أي عدوان لا يمكن أن يقابل سوى بمثله، صدًا للعدوان وحفاظًا على أبناء شعبنا".

وتابع: "حماس تتمتع بمسؤولية عالية وملتزمة حتى الآن، لكن لا يمكن أن يبقى هذا الوضع ويستشري هذا العدوان بمناسبة وبغير مناسبة، فعلى العدو الصهيوني أن يدرك ذلك".