مقتل 27 جنديا عراقيا بكمين لتنظيم الدولة شرق الفلوجة

مقاتلون موالون للحكومة العراقية خلال إحدى المعارك في تكريت
مقاتلون موالون للحكومة العراقية خلال إحدى المعارك في تكريت

بغداد – الرسالة نت

قالت مصادر في تنظيم الدولة الإسلامية للجزيرة إن سبعة وعشرين جنديا عراقيا قتلوا اليوم الاثنين في كمين نصبه التنظيم لرتل عسكري شرقي مدينة الفلوجة، في وقت أكدت مصادر أمنية عراقية أن الجيش المدعوم من مليشيات الحشد الشعبي يواجه مقاومة شديدة من تنظيم الدولة في محاولته التقدم تجاه مدينة بيجي.

وذكرت مصادر من تنظيم الدولة الإسلامية أن التنظيم تمكن فجر اليوم من تدمير رتل عسكري مكون من ثماني عربات عسكرية في منطقة البحيرات شمال شرق الكرمة، مما أدى لمقتل 27 جنديا، كما تم الاستيلاء على عربة عسكرية وأسلحة وعتاد.

في المقابل قالت وزارة الدفاع العراقية إن معاركها ضد عناصر تنظيم الدولة في أطراف مدينة الكرمة شمال شرق الفلوجة أسفرت عن مقتل 25 من مقاتلي التنظيم.

كما ذكرت الوزارة أن قواتها نجحت في إفشال هجوم شنه التنظيم واستهدف مواقع للقوات العراقية شمال شرق مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين وتحديدا في مناطق حقول النفط في بلدتي علاس وعجيل.

وكان 23 جنديا قد قتلوا وأصيب 14 أمس الأحد في تفجير عربتين عسكريتين ملغمتين استهدفتا مقر لواء المثنى في منطقة الحصوة شرقي الفلوجة.

وتشهد مناطق بالأنبار وصلاح الدين منذ أكثر من أسبوعين معارك تسعى فيها القوات العراقية المدعومة بالحشد الشعبي إلى استعادة أراض غربي مدينة سامراء استعدادا للهجوم على الفلوجة والرمادي في مرحلة لاحقة.

وعلى صعيد متصل أكدت مصادر أمنية بقيادة عمليات صلاح الدين اليوم الاثنين أن القوات العراقية المدعومة من مليشيات الحشد الشعبي تواجه مقاومة شديدة من تنظيم الدولة وهي تحاول التقدم تجاه مدينة بيجي.

وأضافت المصادر أن القوات العراقية -التي سيطرت على الجزء الجنوبي للمدينة أمس- تحاول التقدم تجاه المناطق الغربية والشرقية ووسط المدينة، في وقت تخوض قوات أخرى قتالا شرسا داخل مصفاة بيجي شمال المدينة.

وكانت القوات العراقية قد حققت تقدما على حساب تنظيم الدولة في مدينة بيجي التابعة لمحافظة صلاح الدين شمال بغداد في محاولة لاستعادتها للمرة الثانية من التنظيم، حيث تمكنت من الوصول إلى وسط مدينة بيجي ورفع العلم العراقي هناك وفق مصادر عسكرية عراقية.

من جهة أخرى قالت بريطانيا إنها سترسل 125 مستشارا عسكريا خلال الأسابيع القادمة لتقديم المساعدة لقوات الأمن العراقية، وهو ما سيرفع عدد المستشارين العاملين مع القوات العراقية إلى 275.

وذكرت السفارة البريطانية بالعراق في بيان لها أن المساعدة تشمل مكافحة العبوات الناسفة وصيانة المعدات والإسناد لمناورات مد الجسور، إضافة إلى عمليات أخرى متعلقة بمعلومات الاستخبارات والاستطلاع.

البث المباشر