كشف مركز أسرى فلسطين للدراسات أن نصف الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال البالغ عددهم 450 أسيرًا جدد لهم الاعتقال الإداري فيما لا يقل عن 3 مرات متتالية لفترات اعتقاليه جديدة تتراوح ما بين شهرين إلى 6 أشهر.
وقال المتحدث باسم المركز رياض الأشقر إن الاحتلال يهدف من وراء استخدام سياسة الاعتقال الإداري الإبقاء على الأسير الفلسطيني أطول فترة ممكنة خلف القضبان دون محاكمة أو تهمة بحجة وجود ملف سرى له يؤكد بأنه يشكل خطورة على أمن الاحتلال.
وأوضح الأشقر أن ما يقارب من 235 أسيراً إدارياً جدد لهم الاحتلال الاعتقال الإداري 3 مرات متتالية فأكثر، من بينهم 30 أسيرًا إداريًا جدد لهم الاحتلال 4 مرات متتالية، و 21 أسيراً جرى تجديد الإداري لهم 5 مرات متتالية، و5 أسرى جدد لهم 6 مرات متتالية.
وبيّن أنه يوجد 150 أسيراً جرى تجديد الإداري لهم مرتين متتاليتين، بينما الباقي هم معتقلون إداريون يمضون فترة اعتقاليه أولى في الإداري، ولكن غالبيتهم كانوا معتقلين إداريين أو محكومين في مرات سابقة.
ورأى الأشقر أن خطورة الاعتقال الإداري لا تتوقف على وجود الأسير خلف القضبان، بحيث تنتهى فور اطلاق سراحه، إنما في أن مستقبله يبقى مجهول ومرهون بتلك السياسة طوال حياته.