غزة – رائد أبو جراد "الرسالة نت"
أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية عن إعفاء المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة من ضريبة الحرف التي تجمعها البلديات بالقطاع عن عام 2009، مع القيام بدفعها عن عام 2010 الحالي، لافتاً إلى أن الضجيج حول ضريبة الحرف من قبل بلدية غزة ليس بدعاً من المجلس البلدي الحالي بل معمول به منذ عقود من الزمن.
وقال هنية خلال حفل إزاحة الستار عن افتتاح شارع النصر بعد عملية تعبيده:"افتتاح هذا الشارع أبلغ رد على حملة الإشاعات المغرضة من الذين ما زالوا يفكرون بكيفية إسقاط الحكومة التي تجاوزت مراحل صعبة"، مؤكدا أن حكومته على بوابات نصر قادم.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن البلدية أعفت المواطن من هذه الضريبة طيلة السنوات الماضية، موضحاً أنها لا تأخذ هذه الضريبة اليوم إلا من المقتدرين فقط.
وأضاف موجهاً حديثه للمجلس البلدي ببلدية غزة:"دعوا أعمالكم تتحدث عنكم، ولا تلتفتوا كثيراً للأصوات المغرضة التي تحاول إعادتنا للوراء لعهد الفوضى والفساد والمحسوبية وشوارع غزة المهترئة سابقاً"، داعياً بلدية غزة لإطلاق أسماء شوارع وميادين في المدينة في الآونة المقبلة نسبة لأسماء قيادات شعبية ووطنية حديثة كالمناضل المرحوم ناهض الريس، والداعية الشيخ المرحوم عبد الرحمن بارود.
ونوه هنية إلى أن الحكومة تتحمل مصاريف التأمين الصحي بشكل كامل وفق ما اقره مجلس الوزراء باتفاق بين وزارتي الصحة والحكم المحلي لتسديد كافة الفواتير المتعلقة بهذا الأمر، معلناً عن البدء بتنفيذ المرحلة الثانية من تعبيد شارع النصر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.
ووجه رسالة لمحاصري غزة مفادها أنه رغم قلة الإمكانات والحصار المفروض لم تسقط الحكومة من اهتماماتها إعادة ترميم البنية التحتية لغزة، موضحا ان مشروع إعادة تطوير شارع النصر تم بتمويل كامل من الحكومة الفلسطينية.
وحيا رئيس الوزراء كل من ساهم في تحقيق الانجاز بانتهاء المرحلة الأولى من تطوير الشارع ولكل من وقف في الموطن الصحيح والمربع السليم.
من جهته، أكد المهندس رفيق مكي رئيس بلدية غزة أن رؤية البلدية كانت تقوم على أساس الحفاظ على الخدمات المقدمة للشعب الفلسطيني في ظل الحصار المفروض للعام الرابع على التوالي وما زالت المعاناة من آثاره.
وقال مكي في كلمته خلال الاحتفال:" الحصار أثر بشكل كبير على النواحي الاقتصادية في البلدية ومشروع تطوير شارع النصر جاء بدعم كامل من الحكومة الفلسطينية وبجهود المخلصين من أبناء شعبنا والعاملين في البلدية.
