غزة/الرسالة نت
نظرت وزارة الثقافة ببالغ الخطورة لما تتعرض له المدينة المقدسة والمسجد الأقصى من تهويد متواصل وتدنيس مستمر ضمن سياسة ممنهجة ومخططات عنصرية لتغيير الواقع الديمغرافي والتاريخي في القدس والأراضي الفلسطينية.
وذكرت أن تدشين شبكات مترو الأنفاق الصهيونية أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى لربط شقي المدينة المقدسة إلا محاولة لإضعاف أساسات وأعمدة المسجد الأقصى تمهيداً لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم.
وحذرت الوزارة من مخططات الاحتلال المتواصلة التي تسعي لتهجير أبناء الشعب من مدنهم وقراهم من جديد في نكبة جديدة لطمس معالم وتاريخ شعبنا، مؤكدة أن إقامة شبكات مترو الأنفاق أسفل البلدة القديمة والمسجد الأقصى تدل أن مرحلة تهويد المسجد الأقصى قد وصلت إلي مرحلة خطيرة وحرجة، بهدف فرض واقع جديد واستهداف المسجد الأقصى.
وذكرت أن الاحتلال الصهيوني يسير بوتيرة متسارعة لسحق الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة والأراضي الفلسطينية، وتزييف الحقائق الواضحة لتكريس الاستيطان وإقامة الهيكل المزعوم علي أنقاض المسجد الأقصى.
ودعت جماهير الشعب في القدس والضفة وكل فلسطين إلي التكاثف وتظافر الجهود لرفض واستنكار هذه السياسة الرامية لطمس معالم وآثار شعبنا التاريخية.
وطالبت المؤسسات الثقافية العربية والدولية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو" للوقوف وقفة شجاعة لرفض سياسة سلب وسرقة المعالم والآثار الإسلامية للحفاظ علي الهوية الثقافية الراسخة لتلك المعالم والآثار.