قائمة الموقع

5 مواهب.. أساطير المستقبل أم فقاعات صحافية؟

2015-06-15T15:24:33+03:00
أسينسيو, وهاليلوفيتش, وأوديغارد, وكوريا, والحدادي
الرسالة نت - وكالات

سيكون موسم 2015-2016 المقبل محوريا في مسيرة عدد من المواهب الشابة الواعدة التي نالت صيتا إعلاميا وشهرة واسعة عبر صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت، لكنها لم تقدم حتى الآن دلالة فعلية على أرض الملعب أو إشارة على كونهم "أساطير المستقبل".

ويعدّ الموسم المقبل آخر مرحلة في تطور نجوم شباب أمثال مارتن أوديغارد وماركو أسينسيو وألين هاليلوفيتش ومنير الحدادي وأنخل كوريا، وهي أبرز الأسماء التي خطفت الأنظار في تعاقدات أندية القمة في إسبانيا.

مارتن أوديغارد

أحدث اللاعب النرويجي ضجة هائلة الموسم المنقضي، بعدما تنافس على ضمه كبرى أندية أوروبا، وبالفعل أجرى "ميسي الجديد"، كما تلقبه الصحف، اختبارات في برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر يونايتد وليفربول وغيرها، قبل أن يختار الانضمام لريـال مدريد والتواجد بجوار مثله الأعلى البرتغالي كريستيانو رونالدو.

ويثق النادي "الملكي" في أن أوديغارد سيكون نواة مشروع طموح في المستقبل، وخليفة شرعيا لرونالدو، لكن المشكلة أنه بات يتصرف كأنه نجم بالفعل وذلك في النصف الثاني من الموسم حين كان يلعب مع فريق الشباب الذي يقوده زيدان، مستغلا سماح الإدارة له بالتدرب مع نجوم الفريق الأول حسبما يفيد عقده.

وقد يحصل اللاعب في الموسم المقبل على فرصة للمشاركة في عدد أكبر من المباريات مع المدرب رافائيل بينيتيز، وعليه أن يثبت إن كان جديرا بالثقة أو أنه مجرد فقاعة إعلامية.

ماركو أسينسيو

أنهى ريـال مدريد أيضا، بجانب أوديغارد صفقة لاعب مايوركا الصاعد أسينسيو، وكان نجم التنس الإسباني، رافائيل نادال، وسيطا في ضمه لفريقه المفضل.

وتفيد التقارير بأن أسينسيو يملك قدرات تشبه إيسكو وجيميس رودريغيز من حيث التنوع في المراكز، فيمكنه اللعب كمحور ارتكاز أو جناح، كما يملك قدما قوية في التسديدات البعيدة، وتبدو فرصه قليلة في اللعب مع الفريق الأول في الموسم المقبل، لكنه يسعى إلى التطور مع زيدان وتجنب الضغوط.

ألين هاليلوفيتش

لاعب كرواتي صاعد وصل لبرشلونة، وسط توقعات بامتداد الصراع بينه وبين أوديغارد في السنوات المقبلة على غرار ميسي ورونالدو.

وكما كان الحال مع أوديغارد، فإن هاليلوفيتش تأثر بالضجة الإعلامية التي أحدثتها صفقته، وعاش حياة النجومية رغم صغر سنه، وأثار الجدل في الواقعة الشهيرة حين اعترض على تغييره وهاجم مدربه لفظيا في مباراة في الدرجة الثانية.

وعجز اللاعب عن مساعدة برشلونة "ب" على البقاء في الدرجة الثانية، ليهبط الفريق إلى الثالثة، واعترف بأنه لن يقبل الاستمرار مع فريق الشباب، وأنه يفضل تصعيده للفريق الأول أو الإعارة لفريق آخر.

منير الحدادي

مطلع الموسم المنقضي كان اسم الحدادي يتصدر الصحف ووسائل الإعلام العالمية، بعد تألقه مع الفريق الأول لبرشلونة لتعويض فترة إيقاف لويس سواريز، إلى جانب الصراع بين إسبانيا والمغرب على ضمه للمنتخب، قبل أن يفضل اللعب لإسبانيا.

لكن بمرور الوقت ومع عودة سواريز، اختفى الحدادي عن الأنظار مع فريق لويس إنريكي، كما تجاهل فيسنتي ديل بوسكي استدعاءه للمنتخب الأول، وعاد للعب مع فريق الشباب لمساعدته في البقاء بالدرجة الثانية.

ولم يتمكن منير من إسعاف برشلونة "ب"، وتشير التكهنات الى إمكانية إعارته لأياكس الهولندي.

أنخل كوريا

وصل الشاب الأرجنتيني الى أتلتيكو مدريد وسط آمال وتوقعات بتألقه مع مواطنه المدرب دييغو سيميوني، لكن تبينت الحاجة لإجرائه عملية جراحية في القلب، وتم تحديد فترة تأهله مدة 6 أشهر.

وفضّل سيميوني إعادة كوريا لفريق سان لورنزو حتى يستعيد عافيته، وبالفعل استرد لياقته وحاسته التهديفية، وعاد للتألق مع منتخب الشباب، ومن المنتظر أن يحصل على فرص تدريجية للعب مع "الروخي بلانكوس" في الموسم الجديد.

اخبار ذات صلة