قالت رئيسة مكتب إدارة شؤون الموظفين الأميركي، كاثرين أرشوليتا، إن المكتب يحبط 10 ملايين محاولة تسلل إلكترونية شهريا، مثل تلك التي كشفت البيانات الشخصية لملايين الموظفين الاتحاديين بالولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الهجمات ستستمر، ويحتمل أن تزيد.
وكانت كاثرين أرشوليتا تعرضت لهجوم شديد خلال جلسة استماع في الكونغرس، الثلاثاء، بشأن اختراق للبيانات كشف عنه الأسبوع الماضي. وقالت أرشوليتا إن الهجوم يعكس عقودا من إهمال أنظمة أجهزة الكمبيوتر الحكومية، ويمكن أن يصبح أسوأ.
ويشتبه مسؤولون أميركيون في أن الهجمات الإلكترونية مرتبطة بالصين، لكن الإدارة الأميركية لم تتهم بكين علانية. وتنفي الصين أي تورط في الهجوم على قواعد بيانات أميركية.
وقالت أرشوليتا أمام لجنة المراقبة والإصلاح الحكومي بالمجلس: "يحبط مكتب إدارة الموظفين الأميركي في المتوسط 10 ملايين محاولة تسلل شهريا تستهدف شبكتنا. وهذه الهجمات لن تتوقف. بل ستزيد".
وأضافت أرشوليتا أن المكتب اكتشف اختراقين أمنيين خلال فصل الربيع، تم احتوائهما بسبب الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذت العام الماضي.
وقالت إن أحد الاختراقين اكتشف في أبريل، واثر على سجلات الموظفين، في حين اكتشف الآخر في مايو، وأثر على خلفية تحقيقات لموظفين حكوميين حاليين وسابقين.
وأضافت أرشوليتا أن 4.2 مليون موظف تأثروا في الهجوم على المكتب في أبريل، لكنها رفضت تحديد عدد الذين تأثروا في الهجوم الثاني.
سكاي نيوز عربية