قائد الطوفان قائد الطوفان

التشريعي يحذر عباس من قبول طرح نتنياهو

غزة – الرسالة نت

حذرت رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني رئيس سلطة رام الله محمود عباس من التعاطي مع الطرح الصهيوني الجديد الذي تقدم به رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو والقاضي بإقامة دولة فلسطينية مؤقتة مع استمرار سياسة الاستيطان .

 

وأكد الدكتور احمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي في بيان وصل " الرسالة نت " أن القضية الفلسطينية ليست مجالا للعبث السياسي أو مطية للمساومات التفاوضية الرخيصة.

 

وأضاف بحر :" لا يستطيع احد  مهما بلغ قدره أو حجمه أو مكانته، المساس بالحقوق الفلسطينية الثابتة أو التنازل عن الثوابت الوطنية التي سقط في سبيلها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، وسالت من أجلها أنهارا من الدماء الفلسطينية الغالية.

 

ودعا د . بحر عباس وسلطة رام الله إلى التصدي للضغوط الأمريكية الجديدة التي حملها ميتشل، وعدم الركون إلى ما يسمى بـ"التسهيلات" الخادعة المضللة التي نقلها من نتنياهو، والقاضية بإطلاق عدد من الأسرى ورفع عدة حواجز في الضفة الغربية لإغراء السلطة بالعودة إلى المفاوضات غير المباشرة.

 

واكد بحر  أن أية عودة إلى المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة من شأنها أن تقدم شبكة أمان كاملة لسياسة التهويد والتهجير والاستيطان والاستباحة للأرض والحقوق والمقدسات التي تستحثها حكومة الاحتلال، وتمهد الطريق نحو إنفاذ تام للمخططات الصهيونية الخطيرة التي يجري تحضيرها لحسم تهويد القدس والمقدسات وابتلاع الضفة، فضلا عما تقود إليه من مضاعفة لحجم الهوة القائمة بين سلطة رام الله وشعبنا الفلسطيني، وفقدان الآمال في لمّ الشمل الفلسطيني واستعادة التوافق الفلسطيني الداخلي.

 

وشدد بحر ان  جولة ميتشل الجديدة التي لا تحمل سوى ممارسة الضغط على الجانب الفلسطيني ونذر الشر والخراب لشعبنا وقضيتنا في ظل رضوخ الموقف الأمريكي لقرار الصهاينة استمرار الاستيطان في القدس، تشكل حالة من حالات تسويق الوهم الأمريكي وترويج البضاعة الأمريكية الفاسدة على شعبنا الفلسطيني،

 

واضاف بحر "  الخروج من المأزق الراهن يكمن في قيام السلطة باتخاذ قرارات جريئة تتحدى الفيتو الأمريكي على تحقيق المصالحة، والقبول بمبدأ الشراكة الوطنية، والانخراط في مشروع وطني فلسطيني حقيقي حتى إنهاء الاحتلال على أسس وطنية بعيدا عن الإملاءات الخارجية.

البث المباشر