غزة- الرسالة نت
حذر مركز الأسرى للدراسات من ما يحدث مع الأسرى المعزولين في زنازين انفرادية، مشددا ان إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على اي شيء، ولأتفه الأسباب.
وأكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن زنازين العزل الانفرادى بمثابة قبور مظلمة ،مشيرا الى ان هناك خطورة على حياة الأسرى فيها سواء كان من السجان او الجنائيين اليهود بمساعدة الشرطة في الاعتداءات عليهم.
وحذر حمدونة من الوحدة والغربة داخل الزنازين وانعكاسها على المستوى النفسى على الاسرى، أو من ظروف الزنزانة المعتمة القاسية وكثرة الحشرات وقلة رؤية الشمس والهواء والرطوبة العالية وانعكاسها الصحى على حياة الأسير.
وذكر الأسير توفيق أبو نعيم أحد عمداء الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أسماء الأسرى المعزولين في أكثر من عزل انفرادي ومن كل الفصائل هم "الأسيرة وفاء البس وهى الوحيدة من قطاع غزة من الأسيرات والموجودة في عزل بسجن الرملة منذ نهاية 2009".
والأسير القائد أحمد سعادات والمعزول في سجن أوهليكيدار منذ مارس 2009 ، والأسير محمود عيسى والمعزول في سجن أيالون الرملة من أكتوبر 2001 ، والأسير حسن سلامة والمعزول في سجن أوهليكيدار من يناير 2003 ، والأسير عبد الله البرغوثي والمعزول منذ 2006 ، والأسير جمال أبو الهيجا والمعزول في سجن ريمون من العام 2004 ، والأسير ابراهيم حامد والمعزول في سجن أوهليكيدار من العام 2006 ، والأسير معتز حجازى والمعزول منذ العام 2006 ، والأسير محمد جمال النتشة والمعزول فى سجن الرملة منذ العام 2006، والأسير هشام الشرباتى والمعزول في سجن الرملة منذ العام 2006 ، والأسير يحيى السنوار والمعزول منذ العام 2010 في سجن ريمون، والأسير ثابت مرداوى والمعزول في سجن ريمون منذ العام 2010 ، والأسير عاهد غلمة والمعزول منذ العام 2010 ، والأسير مهاوش نعيمات والمعزول فى سجن أوهليكيدار من العام 2008، والأسير عطوة العمور والمعزول فى سجن أوهليكيدار من العام 2009 ، والأسير اياد أبو حسنة والمعزول منذ العام 2009، والأسير مهند شريم والمعزول من العام 2010 ، والأسير عيد مصلح والمعزول من العام 2010 ، والأسير صلاح العواودة والمعزول من العام 2010، والأسير صالح دار موسى والمعزول من العام 2006.
وطالب حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات الجهات المعنية والحقوقية للتدخل لإنقاذ حياة الأسرى الموجودين فى العزل الانفرادي.
وناشد كل المؤسسات الانسانية والحقوقية لانهاء هذا الملف ونقل الأسرى المعزولين من عتمة الزنازين إلى السجون المركزية للعيش مع زملائهم دون استهداف لنفسياتهم وصحتهم وامكانياتهم الأمنية والثقافية والابداعية لهم.