أكدت رندة موسى زوجة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 55 يوما، على وضعه خطورة حالته الصحية، وأنه "من المتوقّع في أن يستشهد في أي لحظة".
وقالت موسى في اتصال هاتفي مع "الرسالة نت" بعد زيارتها زوجها لأول مرة منذ إعلانه الإضراب، إن "وضع الشيخ خطير جدا جدا، وعلى الكل التحرك العاجل لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان".
وأعلنت زوجة الشيخ عدنان عزمها وأولادها الستة الاعتصام داخل مستشفى صرفند (آساف هروفيه) في مدينة الرملة المحتلة؛ تضامناً مع زوجها حتى إطلاق سراحه وإيجاد حل عادل لقضيته.
وأضافت: "رغم تصريح الزيارة لمدة ساعة فقط، إلّا أنني قرّرت ووالد زوجي البقاء إلى جانبه حتى لو اعترض الاحتلال ذلك"، موضحة أن شرطة الاحتلال بدأت بمضايقتها بعد إعلانها الاعتصام في المستشفى وتتوقع اعتقالها في أي لحظة.
وجددت زوجة الشيخ عدنان تأكيدها عدم وجود أي اتفاق ينهي إضرابه، قائلة: "لا اتفاق مكتوب بين مصلحة السجون والأسير عدنان، وطالما أنه لا وجود لاتفاق مكتوب بين الأسير ومصلحة السجون لن يفك الأسير عدنان إضرابه عن الطعام".
وشددت على أن الشيخ عدنان لن يفك إضرابه دون وجود ضمانات مكتوبة، "بالتالي هو مصمّم على الاستمرار بإضرابه، إمّا الشهادة أو الانتصار".
وطالبت زوجة الأسير الجماهير بدعم إضراب زوجها، معتبرة أن "كل فعالية تضامنية في هذه الأوقات الحرجة تساعد الشيخ عدنان في نضاله لنيل الحرية والانتصار على السجّان، لذلك أدعو الجميع للانضمام إلى الشيخ في نضاله وتشكيل ضغط شعبي على الاحتلال".
وكانت هيئات حقوقية وهيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، قد أكدت أن وضع الشيخ خضر عدنان الصحي في تدهور خطير، في ظل جهود كبيرة تبذل من أجل إطلاق سراحه.
يشار إلى أن عدنان كان قد خاض إضراباً مماثلاً لمدة 67 يوماً قبل ثلاث سنوات تحت شعار "كرامتي أغلى من الطعام" وتحققت مطالبه بالإفراج عنه من سجون الاحتلال.