قالت القناة الإسرائيلية الثانية إن الجيش "الإسرائيلي" يستعد للسيطرة فجر يوم غد الاثنين على أسطول الحرية (3) الذي سيتواجد بمحاذاة السواحل الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه أعدّ مذكرة لتوزيعها على المشاركين في الأسطول.
وأضافت القناة الإسرائيلية أن اللقاء بين البحرية "الإسرائيلية" وسفن أسطول الحرية يتوقع أن يحصل فجر غد الاثنين في عرض البحر قبالة السواحل الإسرائيلية. لافتةً إلى أن الجنود الذين سيقتحمون الأسطول سيوزعون مذكرة إسرائيلية على المشاركين.
ونشرت القناة الثانية فحوى المذكرة التي أعدتها (إسرائيل) لتوزيعها على المشاركين في أسطول الحرية وهي مليئة بالمغالطات وتنتهج الخط الدعائي الإسرائيلي.
وتزعم المذكرة أن قطاع غزة لا يخضع لحصار إطلاقا، وأن أسطول الحرية أخطأ طريقه وكان ينبغي أن يتوجه لسوريا، مدعيةً أن "إسرائيل تلتزم بالقانون الدولي".
والمذكرة معنونه بـ "أهلا وسهلا بكم في إسرائيل، لكن يبدو أنكم أخطأتم في الطريق". وتدعي المذكرة أن "إسرائيل تعمل بموجب القانون الدولي"، وتتوجه للناشطين بالقول: "لو كانت حقوق الإنسان تعنيكم حقا، لما أبحرتم للتضامن مع تنظيم إرهابي؛ أنتم مدعوون لنقل المساعدات الإنسانية عن طريق إسرائيل".
وتضيف المذكرة: "ربما كنتم تقصدون الإبحار إلى مكان غير بعيد من هنا-سوريا؛ هناك يذبح نظام الأسد يوميا أبناء شعبه بدعم النظام الدموي في إيران. وبالمقابل نحن هنا في إسرائيل نواجه واقعا -فيه تنظيمات إرهابية كحماس تحاول المساس بمواطنين أبرياء. ونحن ندافع عن مواطني إسرائيل في وجه هذه المحاولات بموجب القانون الدولي" على حد زعمها.
وتتضمن أيضًا "إسرائيل تنقل البضائع والمواد الإنسانية لغزة يوميا وتشجع مئات المشاريع الإنسانية عن طريق المنظمات الدولية بما في ذلك إقامة عيادات طبية ومستشفيات" على حد ادعاءها.
وتابعت: "حجم البضائع التي تدخل من إسرائيل لغزة تعادل حمولة أكثر من 500 ألف مركب كالذي وصلتم فيه".
وأضافت: "لسنا على استعداد للسماح بدخول السلاح للتنظيمات الإرهابية في غزة كما حصل في الماضي عن طريق البحر؛ فقبل سنة فقط أحبطنا محاولة لتهريب مئات الوسائل القتالية عن طريق البحر كانت ستستخدم للمس بالمدنيين الأبرياء".
وزعمت المذكرة أنه "لا يوجد حصار على قطاع غزة، والناشطون مدعوون لنقل أي مساعدة إنسانية عن طريق إسرائيل".