العالول: متضامنو "الحرية 3" بخير ومستعدون لتسيير قافلة رابعة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الرسالة نت- محمود هنية

أكدّ زياد العالول نائب رئيس الحملة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن المتضامنين الذين كانوا على متن سفينة "ماريان" التي يقتادها الاحتلال إلى ميناء اسدود، بحالة جيدة ومستعدون لتسيير أسطول رابع.

وقال العالول في تصريح لـ"الرسالة نت"، إن المتضامنين المتواجدين على ظهر السفينة وعلى رأسهم الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي والنائب باسل غطاس بخير، متوقعًا أن يتم ترحيلهم بعد اعتقالهم واستجوابهم لدى الاحتلال.

وشدد العالول على أن المتضامنين لم ييأسوا مما حصل، مؤكدا استعداد وعزم تحالف أسطول الحرية تسيير أسطول جديد إلى قطاع غزة خلال الفترة المقبلة.

واستولت قوات البحرية (الإسرائيلية) على سفينة "ماريانا" التضامنية، إحدى سفن أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار البحري عنه، فجر اليوم الاثنين بعد انقطاع  الاتصال مع طاقمها، ما أدّى إلى تراجع القوارب المرافقة.

وأشار العالول إلى أن السفن الثلاثة التي رافقت "ماريانا" عادت إلى الموانئ التي انطلقت منها، وسيتم استخدامها في تسيير أسطول قريب إلى قطاع غزة، مشددًا على أن المتضامنين الأحرار لن يتوقفوا لحظة عن جهودهم الرامية لكسر الحصار البحري عن غزة.

وتوقع العالول وصول السفينة إلى ميناء اسدود المحتلة خلال عشرة ساعات على الأقل، قبل أن يتم اعتقال المتضامنين واستجوابهم، ومن ثمّ ترحيلهم.

وأوضح العالول، أن الحملة الدولية شرعت بمخاطبة وزير الخارجية السويدي، والذي استنكر بدوره هذا الفعل، متوقعًا تصعيد موقف الحكومة السويدية ضد (إسرائيل)، خاصة أن "سفينة" ماريانا كانت تحمل العلم السويدي وأغلب النشطاء يحملون جنسيتها.

وتشهد العلاقة بين السويد و(إسرائيل) توترًا ملحوظًا، خاصة وأنها تتصدر الدول الأوروبية التي تشهد نشاطًا ملحوظًا للمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل.

البث المباشر