الضفة – الرسالة نت

واصلت أجهزة عباس حملتها ضدّ حركة حماس وأنصارها في الضفة المحتلة، حيث اختطفت 9 من أنصارها في محافظتي سلفيت ونابلس وقامت بتحويل عدد من الأسرى في سجون الاحتلال للقضاء في رام الله تحضيراً لإصدار أحكام غيابية بالسجن قد تصل إلى عدة سنوات.

ففي محافظة سلفيت شنت أجهزة عباس حملة اختطافات واسعة في قرية قراوة بني حسان حيث اختطفت للمرة الثالثة الأسير المحرر الأستاذ أحمد أمين مرعي بعد مداهمة منزله في القرية، واختطفت الأسيرين المحررين عمر عبد العزيز عاصي و عبد الله محمود عاصي بعد استدعائهما للمقابلة، وأعادت اختطاف الأسير المحرر منير عزيز مرعي بعد مداهمة منزله وتفتيشه ومصادرة كثير من متعلقاته الشخصية، كما أعادت اختطاف الأسير المحرر سعد يوسف مرعي بعد أيام من إفراج  جهاز الوقائي عنه .

فيما واصلت ذات الأجهزة اختطاف حمزة العاصي الذي اختطف قبل عدة أيام بعد أيام من الإفراج عنه من قبلهم .وفي قرية زيتا جماعين أعادت أجهزة عباس وللمرة السادسة اختطاف الشيخ جمعة رمضان من زيتا جماعين بعد أقل من شهر من الإفراج عنه.

وفي شأن متصل أكدت عائلات عدد من مختطفي الحركة في محافظة سلفيت تعرض أبنائهم لعمليات تعذيب وحشية في سجون الأجهزة في المدينة .واستمراراً لمسلسل الإقصاء الوظيفي رفضت  وزارة التربية والتعليم في محافظة سلفيت استقبال طلبات التوظيف من المحسوبين على الحركة، حيث يتم تبليغ الرفض بعض فحص الإسم ورقم الهوية وفي حال وجوده ضمن القوائم المُعدّة مسبقاً يتم إبلاغ مُقدم الطلب برفض طلبه بناء على توصية الأجهزة .

وفي محافظة نابلس واصلت أجهزة عباس حملة اختطافاتها واستدعاءاتها في قرية عورتا، حيث اختطفت الأسير المحرر رأفت فارس عواد بعد مداهمة منزله في القرية، يشار إلى أنّ الأجهزة  كانت قد اختطفته سابقاً فور الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام سنتين ونصف.

كما أعادت اختطاف الأسير المحرر شادي نياز عواد بعد مداهمة منزله في القرية علماً أنّه مختطف سابقاً عدة مرات حيث أمضى قرابة الستة شهور في سجون الأجهزة وتمّ نقله خلالها عدة مرات للمستشفى جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له، يضاف إلى ذلك أنّه كان قد فُصل من وظيفته الحكومية من وزارة المالية لانتمائه السياسي .

 ومن جهة أخرى واصلت أجهزة عباس استدعاء العديد من أبناء القرية بشكل مستمر منذ قرابة الشهر ومن بين من يتم استدعاؤهم كبار سنّ ومرضى، كما واصلت الأجهزة اختطاف الأستاذ علي محمود قواريق "48 عاماً" معزولاً منذ أكثر من شهر علما أنه معلم في مدرسة ذكور عورتا الاساسية.

وفي مدينة نابلس أعادت الأجهزة اختطاف الأسير المحرر الأستاذ مجاهد عبد الحليم الحمامي بعد أيام من الإفراج عنه من سجونها، حيث كانت الأجهزة قد اختطفته مباشرة بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 20 شهراً إدارياً مع العلم أنّه مختطف سابق قبل اعتقاله لدى قوات الاحتلال .

   وفي محافظة رام الله أرسلت أجهزة عباس بلاغ استدعاء للأسير المحرر وليد عََبَدَة بعد أقل من عشرة أيام من الافراج عنه من سجون الاحتلال، يذكر أن عَبَدة أسير قسامي من بلدة كفر نعمة  تمّ الافراج عنه قبل عشرة أيام بعد أن أمضى في سجون المحتل سبعة سنوات متواصلة .

كما قام  جهاز المخابرات  باستدعاء فادي حمد  رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت السابق للمرة الثالثة عشرة خلال أربعين يوماً منذ تاريخ الإفراج عنه من سجونها بعد اختطاف دام ثلاثة شهور تعرض خلالها للتعذيب الشديد والعزل في الزنازين الانفرادية، ولا يزال جهاز المخابرات  في رام الله يحتجز لديه البطاقة الشخصية والهواتف النقالة ورخصة السياقة لتجبر حمد على مراجعتها بشكل دوري .

 ومن جهة أخرى وفي جريمة جديدة قامت أجهزة عباس بتحويل عدد من أسرى الحركة في سجون الاحتلال  للمحاكم المدنية بتهم مقاومة الاحتلال وحيازة أموال لمساعدة عائلات الشهداء والأسرى، عُرف منهم أسد مفارجة من بيت لقيا الذي اختطف لمدة عام ونصف في سجون الوقائي وتجاهل الوقائي حينها قرار الافراج الصادر من المحكمة العليا لمدة زادت عن السنة وتم الافراج عنه حينها بعد استياء وضعه الصحي حيث أفرج عنه من سجن الوقائي إلى مشافي رام الله ليمكث فيها شهرا كاملاً ثم لتقوم قوات الاحتلال باعتقاله  ضمن مسلسل التنسيق الأمني الذي يلاحق كل من يفرج عنه من سجون أجهزة عباس في الضفة..

وكذلك الحال بالنسبة للأسير لدى الاحتلال صالح عطية من قرية خربثا المصباح القيادي البارز في  حيث يتجاهل قضاء فتح وجوده داخل سجون المحتل وتقوم محكمة بداية رام الله بين الحين والآخر بعقد جلسات صورية  تمهيداً لإطلاق أحكامها الجائرة عليه والتي قد تصل الى ثلاث سنوات وذلك  بتهمة غسيل الأموال.

وفي شأن متصل واصلت أجهزة عباس حملات المداهمة للعديد من قرى غرب رام الله بحجة تطبيق القانون بدأت ببيت لقيا ومن ثم شقبا ورنتيس وبدرس وقبيا وخربثا بني حارث وغيرها الكثير .