غزة- الرسالة نت
أفرجت سلطات الاحتلال اليوم الأحد الموافق 25 /4/2010 عن النائب أنور الزبون بعد اعتقال دام أربع سنوات في سجون الاحتلال بتهمة العضوية في كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية .
وبهذه المناسبة تتقدم الحملة الدولية للإفراج عن النواب المختطفين بأسمى التهاني للنائب المحرر ،مؤكدة أنها لا تزال تواصل جهودها وصولا للإفراج عن بقية النواب المختطفين ،وأنها ستعمل جاهدة على ملاحقة الاحتلال وتجريمه على كافة انتهاكاته بحق النواب الذين اختطفوا وألقوا خلف أقبية السجون بدون جريمة سوى أنهم مثلوا شعبهم في انتخابات حرة نزيهة .
يذكر أن النائب أنور الزبون فاز في الانتخابات التشريعية عام 2006 عن مدينة بيت لحم ،وهو حاصل على شهادة الفيزياء من جامعة القدس ،ورئيس جمعية الإصلاح الخيرية في بيت لحم منذ تأسيسها ،حيث تم اختطافه بتاريخ 29/6/2006و تمت محاكمته لمدة 49 شهرا .
من جهة ثانية أدانت الحملة الدولية الإجراءات التعسفية التي تمارس بحق النائبين نزار رمضان وعزام سلهب حين عمدت إلى نقلهم من سجن عوفر إلى سجن النقب تقويضا لاستقرارهم ،وإذلالا لهم ،علما بأن النائبين تم تمديد اعتقالهما إداريا بتاريخ 16/3/2010 لمدة ستة شهور ،ومن ثم قامت في 41/4 بتخفيف الحكم الإداري من ستة إلى أربعة أشهر .
و دعت الحملة الدولية كافة المؤسسات الحقوقية لممارسة دورهم ،وتحمل مسئولياتهم تجاه قضية النواب وذلك بدعمها والعمل على إيصال قضيتهم إلى كافة المستويات الدولية .
يذكر أن النائبين سلهب ورمضان قد تم اعتقالهما أكثر من مرة في سجون الاحتلال ،كما تم إبعادهما إلى مرج الزهور لمدة عام،وانتخب النائبين عن كتلة التغيير والإصلاح في محافظة الخليل.
جدير بالذكر أنه بالإفراج عن النائب الزبون يتبقى في السجون الإسرائيلية 14 نائبا منهم 11 نائب من كتلة التغيير والإصلاح وهم : عزام سلهب ، نايف الرجوب ،النائب باسم الزعارير، حسن يوسف ، محمد أبو طير ، عبد الجابر فقهاء، محمد النتشة ،علي رومانين ، نزار رمضان ،أيمن ضراغمة،و محمد طوطح ، وأيضا هناك نائبان من كتلة فتح البرلمانية وهما مروان البرغوثي وجمال الطيراوي ،والنائب أحمد سعدات عن قائمة أبوعلي مصطفى.