قال الأسير المحرر خضر عدنان، إن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعيشون معاناة لا توصف، وخصوصًا المرضى منهم، خاصة وأنه عاش أيامه الأخيرة بينهم.
وأكدّ عدنان في تصريح لـ"الرسالة نت" عقب الافراج عنه من سجون الاحتلال، أنّ ما يزيد عن 600 أسير مريض يواجهون الموت المحقق على مدار اللحظة، موضحًا أن إدارة السجون ترفض التعامل مع قضيتهم أو توفير مستلزمات العلاج لهم.
ووفق عدنان، فإن عددًا كبيرًا من الأسرى ينوون الإضراب عن الطعام لنيل حقوقهم التي سلبها الاحتلال.
وأضاف عدنان: "تركت خلفي بالسجون معاناة لا توصف بين الأسرى"، داعيًا السلطة للتحرك ولمحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية.
وأفرج الاحتلال فجر اليوم الأحد عن الأسير عدنان، بعد خوضه لإضراب استمر 55 يومًا، شارف خلالها على الموت، الأمر الذي أدى لخضوع إدارة السجون لمطلبه بالإفراج عنه، بعدما حكمت عليه اداريًا قرابة عام.
ويذكر أن عدنان خاض اضرابيْن عن الطعام في سجون الاحتلال، وخاض تجربة أطول فترة اضراب سياسي في العالم على اضرابه في المرة الأولى لمدة تجاوزت 3 أشهر.
ومن المقرر أن تنظم مدينة جنين، مهرجانًا كبيرًا الساعة السادسة من مساء اليوم الأحد، احتفاءً بالقائد عدنان.