أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن 15 أسيرًا يعيشون في زنازين العزل الانفرادي، بقرار من المخابرات الإسرائيلية، معزولون تماما عن الحياة داخل السجون وخارجها.
ووصفت الهيئة في بيان لها وصل لـ"الرسالة نت"، إجراءات العزل بـ"القاسية والصعبة"، وفيها حرمان من أبسط الحقوق، بما في ذلك الحق في الزيارة.
ونقلت الهيئة عن الأسير محمد إسماعيل البل من غزة، المحكوم 12 عامًا ويقبع في عزل سجن مجدو، قوله، إن "عقوبة العزل فرضت عليه منذ أكثر من عام، وأنه لم ير أهله وعائلته منذ 8 سنوات، وأنه الوحيد من سكان غزة المعزول، ولا يوجد قرار رسمي بمنعه من الزيارة، وأن منع عائلته من زيارته هو إجراء تعسفي ومزاجي".
وقال البل في شهادته لمحامية الهيئة شيرين عراقي، إن زنازين العزل هي عبارة عن قبور، والأسرى المعزولين محرومون من كل شيء: التواصل مع الأسرى، والتواصل مع الخارج، يخرجون للساحة مقيدين، وتتعرض زنازينهم للاقتحامات والمضايقات، وعدد من المعزولين تعرض لضرب شديد كالأسير عبد العظيم عبد الحق.
وأوضح البل أنه وجهت له تهمة محاولة الاختطاف من داخل السجن، وحكم عليه بالسجن 23 شهرًا، وأن عقوبة العزل تأتي كعقوبة إضافية على قرار الحكم.
والأسرى المعزولون هم: شكري الخواجا– عزل مجدو، محمد البل- عزل مجدو، عبد العظيم عبد الحق– عزل مجدو، عماد سرحان– عزل مجدو، وائل نعيرات– عزل مجدو، سامر البرق– عزل ريمون، غالب غنيم- عزل ريمون، نور الدين أعمر– عزل ايلون، عصام زين الدين– عزل عسقلان، حسام عمر– عزل ريمون، محمد جبران– عزل ايشل، نهار السعدي– عزل ريمون، عبد الرحمن عثمان– عزل مجدو، موسى صوفان– عزل مجدو، فارس السعدة – عزل ايلا.