حملت حركة حماس، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار أزمة الكهرباء وسياساتها الهادفة إلى مفاقمة معاناة أهالي القطاع.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم الحركة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، الأربعاء، إن "تخلي كلا من عباس والحمد الله عن مسئولياتهم تجاه غزة وأهلها، وآخرها وقف تزويد محطة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة بالوقود الصناعي، عمل لا إنساني وخطيئة كبرى".
وأضاف برهوم: "إصرار هؤلاء على فرض ضرائب باهظة على الوقود (البلو) في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها غزة وأهلها، هدفه مفاقمة معاناة السكان المحاصرين أصلا من قبل العدو الإسرائيلي وشل حياتهم اليومية وتعطيل كل مرافق حياتهم".
وطالب المتحدث باسم الحركة بالوقف الفوري لكل هذا التلاعب الخطير بحياة المواطنين الفلسطينيين وتجنيبهم أي ابتزاز سياسي، والعمل الفوري على إنهاء هذه المهزلة وحل مشكلة الكهرباء فورا.
وأكد برهوم أن هذه السياسات الخطيرة لا تخدم إلا العدو (الإسرائيلي) وأعداء الشعب الفلسطيني، محملا الرئيس عباس وحكومة التوافق كامل المسئولية عن تداعيات استمرارها.
ويعاني أهالي قطاع غزة من أزمة كهرباء، تفاقمت بسبب فرض هيئة البترول في رام الله لضريبة "البلو"، مما أوقف توريد الوقود لمحطة توليد الكهرباءبغزة.
