اعتبرت حركة حماس مبررات وكالة الغوث في تقليص خدماتها للاجئين الفلسطينيين "واهية وغير مقبولة"، وتمثل خطوة على طريق إنهاء قضية اللاجئين بتوطينهم في المناطق التي هجروا إليها قسرًا.
وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت "الرسالة نت" نسخة عنه، مساء الاثنين، إن "تسريب توجهات "اونروا" بتقليص خدماتها جاء جساً للنبض، وتمهيداً للتخلي عن دورها اتجاه اللاجئين إلى حين عودتهم إلى ديارهم التي هجروا منها في عام 1948م".
وأكّدت الحركة أن ما تسوقه وكالة الغوث من مبررات في محاولة لضرب قطاع التعليم ما هي إلا" لعبة سياسية مغلفة بغلاف مالي وفني".
ونوّهت إلى أن القرار "سيترك مئات الآلاف من طلابنا بلا تعليم وعشرات الآلاف من الموظفين بلا عمل ليصب الزيت على نار الوضع الفلسطيني المتأزم في كل أماكن تواجد اللاجئين الفلسطينية".
وحذّرت الحركة من مغبة التمادي في هذه الأفكار أو ترجمتها إلى خطوات عملية؛ لأن ذلك يضاعف حالة التوتر في المنطقة ويساهم في خلق أوضاع لن يستطيع أحد السيطرة عليها.
وطالبت منظمة التحرير بتحمل مسئولياتها تجاه ملف اللاجئين والتخلي عن صمتها المريب، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى الوقوف صفًا واحدًا لإفشال هذا المخطط الخطير.
ولوّحت "أونروا" باتخاذ "قرار صعب" فيما يتعلق ببدء العام الدراسي وفتح أبواب المدارس والمعاهد التعليمية، إن لم تتمكن من سد عجزها المالي، الذي يبلغ 100 مليون دولار؛ ما يهدد بتوقفها عن تقديم الخدمات.