غزة – الرسالة نت
دعا الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني فصائل المقاومة الفلسطينية بأسر المزيد من جنود الاحتلال لإرغام الصهاينة على إطلاق سراح معتقلين ووقف الانتهاكات بحق الفلسطينيين، كما طالب سلطة فتح بإطلاق يد المقاومة في الضفة الغربية للانتصار لقضية الأسرى والقدس.
جاء ذلك خلال مسيرة شموع لأطفال من ذوي الأسرى في ساحة المجلس التشريعي الفلسطيني اليوم بحضور وزير العدل النائب محمد فرج الغول ووزير الشباب والرياضة باسم نعيم ومدير عام الشرطة أبو عبيدة الجراح.
وأكد د. بحر أن التضامن والوقوف إلى جانب قضية الأسرى واجبا وطنيا، مشددا على تضامن المجلس ووقوفه إلى جانب قضية الأسرى، وأوضح أن المجلس يعمل على جميع المستويات المحلية والدولية للإفراج عنهم من سجون الاحتلال، وشدد على أن قضية الأسرى تحتل سلم أولويات المجلس التشريعي الفلسطيني.
وأكد د. بحر أن الاحتلال ينتهك جميع الحقوق والمواثيق الدولية الخاصة بالأسرى، ويزيد من معاناتهم من خلال ممارسات قمعية احتلالية، وأبدى دعمه للإضراب الذي يخوضه الأسرى من أجل عدالة قضيتهم وحريتهم.
كما عبر عن شكره للبرلمان العربي الانتقالي الذي يعتزم عقد جلسة خاصة لقضية الأسرى الفلسطينيين منتصف شهر مايو القادم.
وفي سياق آخر أكد د. بحر على رفض المجلس التشريعي وشعبنا الفلسطيني للمفاوضات العبثية التي يرعاها جورج ميتشل معتبرا أنها خداع للقضية الفلسطينية وتشكل مزيدا من التنازلات من فريق سلطة رام الله، وطالب سلطة فتح بالرجوع لحضن الشعب الفلسطيني والتوقف عن المفاوضات العبثية وإطلاق يدر المقاومة للانتصار لقضية الأسرى والقدس.
وكان المجلس التشريعي قد نظم سلسلة من الزيارات لأهالي الأسرى على مستوى جميع محافظات قطاع غزة من جميع الفصائل الفلسطينية، كما أقر عددا من الفعاليات التضامنية مع الأسرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الموافق 17 من ابريل من كل عام ومنها مراسلة كافة البرلمانات الدولية والعربية والإسلامية بخصوص معاناة الأسرى والنواب المختطفين.