أكدّ طلال أبو ظريفة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن التعديل الوزاري الذي طرحته الحكومة أمس الخميس، سيعمق من أزمة المصالحة، ولا يفتح الطريق أمام عمل الحكومة، معتبرًا أن أي خطوة منفردة سواء بالتعديل أو التغيير أو إضافة وزراء جدد دون توافق سيزيد من تعقيد الوضع.
وقال أبو ظريفة لـ"الرسالة نت"، إن هذه الخطوة ستعرقل من الجهود المبذولة على صعيد بعض الفصائل والتي حاولت من خلالها فتح الطريق أمام المصالحة.
وأشار إلى أن الجبهة أعلنت في اجتماعات اللجنة التنفيذية وبعض الاجتماعات الخاصة مع بعض الفصائل عن رفضها لأي تعديل منفرد دون توافق، لافتًا إلى جهود بذلتها الجبهتين مع حزب الشعب وحركة الجهاد من أجل تقليل آثار التعديل الوزاري.
وأكدّ أن الطريق الوحيد يكمن في الجلوس على طاولة حوار شامل يشارك فيه الكل، كخطوة على طريق المصالحة، محذرًا من خطورة الخطوات الانفرادية التي تقوم بها السلطة والتي من شأنها أن تزيد الأوضاع تعقيدًا.