استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تصريحات رئيس السلطة محمود عباس، أنه لن يسمح لما أسماه "أحداث عنف أو إرهاب في مدن الضفة"، مشيرًا إلى ردود الفعل الغاضبة على إعدام الطفل علي دوابشة.
وقالت حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري، إنّ تعهد عبّاس لوفد من ميريتس الإسرائيلي بعدم السماح بما أسماه العنف في مدن الضفة، يعكس اهتمامه بحماية أمن الاحتلال على حساب أمن أطفالنا الذين يتعرضون للحرق على أيدي المستوطنين.
وأكد أبو زهري في بيان وصل "الرسالة نت" مساء الأحد، أنّ تعهد عبّاس ليس له قيمة، ولن يفلح في توفير الأمن للاحتلال.
وكان عبّاس قد صرّخ خلال لقائه وفدا من حزب "ميريتس الإسرائيلي" برئاسة "زهافا جلئون" اليوم الأحد، إنه لن يسمح بأي أحداث عنف أو إرهاب في مدن الضفة المحتلة، وأن سياسة السلطة ستبقى كما هي وأيديها ممدودة للسلام مع الاحتلال (الإسرائيلي).
يذكر أن الطفل علي سعد دوابشة (عام ونصف)، استشهد حرقاً عقب استهداف المستوطنين لمنزله وإحراقه، كما أصيب في الحادث والده سعد دوابشة ووالدته وشقيقه أحمد (4 سنوات) بحروق من الدرجة الثالثة، وتم نقلهم لتلقي العلاج وهم في حالة الخطر.