الضفة الغربية – الرسالة نت

واصلت قوات الاحتلال وقطعان المغتصبين عربدتهم واعتداءاتهم على أهالي الضفة المحتلة.وكما في كل مرة فللقدس نصيب من هذه الانتهاكات، حيث يعتزم المغتصبون تنفيذ مسيرة استفزازية في شوارع البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما أسموه "توحيد شطري القدس".

وكما في كل مرة فللقدس نصيب من هذه الانتهاكات، حيث يعتزم المغتصبون تنفيذ مسيرة استفزازية خلال الأيام القادمة في شوارع البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك في ذكرى ما أسموه "توحيد شطري القدس".

واستكمالاً لممارساتهم اعتدت مجموعة من المغتصبين على الشاب ياسر أحمد ربايعة (33 عاما) أثناء تواجده في القدس المحتلة.

وقال شهود عيان لـ " الرسالة نت "  إن المغتصبين اعترضوا طريقه وبدأوا بضربه دون ذنب اقترفه ومن ثم سرقة بعض النقود بحوزته وهويته، وأصيب ربايعة بجروح ورضوض، في حين أصيب فتيان من بلدة سلوان مساء أمس بعد تعرضهم للاعتداء والضرب من قبل مغتصبين على مداخل البلدة.

وفي السياق ذاته واصل جيش الاحتلال حملة اعتقالاته بحق الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة وتركزت حملته هذا اليوم في مدينة الخليل منتهية باعتقال عشرة مواطنين.وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين سامي الجمل ومحمد ونزار أبو سنينة ونظمي العجلوني وعزات وعايد وحمزة شلالدة ويونس كوازبة وفيصل وأيمن جرادات.

وفي مدينة جنين اقتحم جنود الاحتلال عدة قرى بينها صانور والزبابدة وبلدة قباطية وسيروا دورياتهم بداخلها وأطلقوا قنابل الصوت بين المنازل دون التبليغ عن اعتقالات.

أما ذروة سياسية التطهير العرقي فتمثلت في إبعاد الاحتلال الشاب فادي العزازمة من مدينة الخليل إلى قطاع غزة رغم أنه يعيش في المدينة مع عائلته منذ 15 عاما.