غزة – الرسالة نت

أدانت وزارة الثقافة اليوم الأربعاء الموافق 28/4/2010 اعتقال الأديب الفلسطيني وليد الهودلي، وذلك ليلة الاثنين من منزله في مدينة رام الله من قبل سلطة فتح في الضفة الغربية المحتلة بنفس التوقيت الذي خرج فيه من سجون الاحتلال بعد اعتقال دام 5 سنوات.

وأكدت الوزارة في بيان لها أن اعتقال الأديب الهودلي أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، معتبرةً اعتقاله محاولة لطمس الهوية الفلسطينية المقاومة.

كما أشارت الوزارة أن اعتقال الأدباء والكتاب في الضفة المحتلة يدق ناقوس الخطر وتساوق مع الاحتلال الصهيوني في محاولاته لطمس المعالم والآثار الإسلامية وإخبات صوت الحقيقة المقاومة، داعيةً المؤسسات الثقافية العربية والفلسطينية إلي الوقوف وقفة جادة لرفض هذه السياسة الهزيلة التي تنم عن جاهلية عمياء.

كما طالبت الوزارة بضرورة الإفراج الفوري عن الكاتب الهودلي ليأخذ موقعه المقاوم من خلال كتاباته في الأدب المقاوم لإثراء المشهد الثقافي الفلسطيني والمكتبة العربية.

يذكر أن الأديب الهودلي قضي أكثر من 15 عاماً في سجون الاحتلال وما زال محروماً من أبنائه المقيمين في الأردن وذلك بسبب منعه من السفر.

كما صدرت له رواية “ستائر العتمة”، وهي رواية تحكي تفاصيل مرحلة التحقيق التي يمر بها المعتقل الفلسطيني وقد كان لها دور هام في توعية نسبة كبيرة من الشباب الفلسطيني ، ثم تلتها مجموعة من الأعمال الأدبية المقاومة.