أكدت والدة الأسير الفلسطيني محمد علان المضرب عن الطعام داخل السجون (الإسرائيلية) منذ أكثر من 51 يوماً، أن الوضع الصحي لابنها دخل مرحلة الخطر الشديد.
وقالت والدة الأسير لـ"الرسالة نت"، السبت، إن الوضع الصحي لابنها تدهور بشكل كبير خلال الساعات الأخيرة، بحسب الأطباء المتابعين لحالته الصحية.
وأوضحت ان محمد يرفض كل الإغراءات التي تقدم له من الاحتلال (الإسرائيلي)، مقابل فك إضرابه عن الطعام، مؤكدةً أنه مازال مصّراً على موقفه حتى تحقيق النصر.
وأعربت عن تخوفها الشديد من إقدام مصلحة السجون الاسرائيلية على إجراء التغذية القسرية لمحمد، وإدخال الطعام لجسمه رغماً عنه، معتبرةً هذا الإجراء بمثابة "إعدام للأسير محمد".
وحمّلت والدة الأسير، حكومة الاحتلال، ومصلحة السجون وإدارة مستشفى "سوروكا" الذي يتواجد فيه ابنها الأسير، المسؤولية الكاملة عن أي مكروه يصيب الأسير محمد.
ووجهت نداءات استغاثة فلسطينية وعربية ودولية، بالتحرك العاجل والتدخل قبل فوات الأوان، والضغط على الجانب (الإسرائيلي)، لوقف كل الخطوات التصعيدية.
يذكر أن والدة الأسير محمد، تعتصم أمام مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.
وأفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أن النيابة العسكرية التابعة لسلطات الاحتلال ستقوم بالتغذية القسرية اليوم السبت للأسير المضرب عن الطعام محمد علان.
واعتقل علان في تشرين الثاني/ نوفمبر العام 2014، ودخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ أكثر من 51 يوما في سجن النقب الصحراوي احتجاجا على اعتقاله الإداري.