كشف أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس المصري المعزول، عن وجود محاولات لإخفاء والده عن المشهد المصري، وذلك عن طريق اغتياله، مشيرًا إلى أن والده في خطر محدق، وقد يتعرض لعملية تصفية في أي وقت.
وأكدّ مرسي لـ"الرسالة نت"، أن والده امتنع فعليًا عن تناول الطعام، بسبب وجود إجراءات تهدد حياته، وتمثل خطورة عليه، وعلى جميع المعتقلين الآخرين.
وتوّقع أن تُقدم السلطات المصرية الحالية، فعلًا على القيام بتنفيذ أي عملية اغتيال ضد والده المحكوم عليه بالإعدام، "خاصة وان هذا النظام تعدى كل المعايير والخطوط الحمراء".
وحول تفاصيل عملية الاغتيال، أشار إلى أن والده لم يفصح عن التفاصيل اليوم، مشككًا في طبيعة الأطعمة التي يزود بها ، خاصة وأنه يعاني من مرض السكري، مضيفًا " قد يكون لها تأثير في المدى القريب والبعيد".
واعتبر نجل مرسي، هذه الإجراءات بمنزلة جريمة كبرى، مشددًا على أن والده لم يخش على حياته يومًا ولا تشكل هذه الإجراءات أدنى اهتمام لديه.
ووصف هذه الإجراءات بـ"غير القانونية"، كاشفًا النقاب عن التوجه لتشكيل لجنة من المحامين والحقوقيين في أوروبا، من أجل رفع شكوى حول هذه الإجراءات التعسفية بحق والده.
ونوه إلى أن السلطات الحالية، تمنعه وعائلته من زيارة والده في السجن، بينما التقى به بصفته أحد أعضاء هيئة الدفاع عن والده عشرة مرات منذ يوليو الماضي، بحيث لا تزيد مدة اللقاء به عن دقيقتين.