أكد قيادي في اللجنة المركزية لحركة "فتح" بالضفة المحتلة، أن عقد المؤتمر السابع للحركة وإجراء الانتخابات الداخلية، سيشكل ميلاد حركة جديدة قادرة على تحمل المسؤولية الوطنية والحزبية والدفاع عن الحقوق والثوابت الفلسطينية الداخلية وكسب ثقة المواطنين.

وقال القيادي الفتحاوي في تصريح لـ"الرسالة نت"، الاثنين، أن "الانتخابات الداخلية لحركة فتح تشكل رعبا لدى بعض القادة فيها، وأي انتخابات نزيهة وشفافة داخلها تعني بشكل صريح إزالة كل القيادات التي أضرت بالقضية والمشروع الوطني الفلسطيني، وساهمت في تعميق الانقسام واستمرار الحصار على غزة".

وأوضح أن موعد عقد المؤتمر نهاية شهر نوفمبر المقبل ثابت حتى اللحظة، إلا أن قيادات أسماها بـ"النافذة" في حركة فتح، تسعى لتأجيل عقده لشهور إضافية، خوفاً على مناصبها المرموقة في الحركة، وفق قوله.

يذكر بأن المؤتمر السادس الذي عقد في شهر آب عام 2009 تأجل عدة مرات وسط خلافات فتحاوية داخلية حول الأعضاء المشاركين والقضايا التي بحثت آنذاك، والتي كان أبرزها ملف اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات وهزيمة فتح في الانتخابات التشريعية وهزيمتها في أحداث غزة عام 2007، وحرب غزة الأخيرة.

وتشهد الساحة الفتحاوية الداخلية خلافات حادة بين تيار الرئيس محمود عباس وتيار القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان المقيم في دولة الإمارات حاليا.