غزة –الرسالة نت
أكد قائد لواء ناحال في الجيش الإسرائيلي العقيد موتي باروخ أن الأوامر التي صدرت للجنود الإسرائيليين في الميدان هي منع عمليات خطف الجنود الإسرائيليين على حدود قطاع غزة حتى لو شكل ذلك خطورة على حياة الجندي المختطف.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت شهادات بعض الجنود المشاركين في العدوان على قطاع غزة في يناير2009 . ويقول المراسل العسكري للصحيفة: إن أكثر ما يخشاه جنود الاحتلال، و محاولاتٌ لأسر بعضهم، عبر استخدام شبكات الأنفاق المحفورة تحت المباني السكنية.
ونقل المراسل عن ضابط "إسرائيلي" قوله: "حصلت حتى الآن عدة محاولات واضحة للقيام بذلك، ولحسن الحظ فإنهم لم ينجحوا، لكن الجنود يعرفون أن أمراً كهذا يمكن أن يحصل في كل يوم".
وأوضح باروخ خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة هآرتس, أن هذه الأوامر تأتي في إطار استخلاص العبر من حادثة اختطاف الجندي جلعاد شاليط.
وقال باروخ "بعد مرور ثلاثة أعوام على اختطاف جلعاد شاليط, فإن الرسالة واضحة بألا يسقط أي جندي في الأسر, وأنه في حال وقوع أي جندي في الأسر فإن الهدف الرئيس لدى الجنود يجب أن يكون هو قتل المخربين قبل التطرق لوجود جندي معهم".
وكانت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد اعلنت خلال حرب الفرقان أن مقاوميها تمكنوا من أسر جندي إسرائيلي أثناء المواجهات بين المقاومين وقوات الاحتلال.
وذكرت كتائب القسام انها استطاعت أن تأسر أحد جنود الاحتلال ولكن قوات الاحتلال أقدمت على قصف المجموعة التي نفذت العملية ومعها الجندي الصهيوني الأسير.
وقالت كتائب القسام إن الجندي قتل في هذا القصف، ويكون العدو بذلك قد فضل قتل جنديه على أن تأسره المقاومة الفلسطينية.