بدأ الجيش المصري اليوم الثلاثاء حفر آبار مياه على طول الشريط الحدودي الفاصل بين مصر وقطاع غزة، بحجة منع عمليات التهريب في الأنفاق
وذكرت مصادر أمنية، أن عملية الحفر بدأت منذ يومين داخل المنطقة العازلة التي اقامتها مصر بين سيناء وقطاع غزة، مشيرة إلى أن الحفر امتد لأكثر من ألف متر حتى الان طوليًا، وعلى أعماق كبير تصل إلى عشرين مترًا.
وبدأ الجيش ضخ مياه البحر للعمق، من خلال خراطيم ومضخات كبيرة بهدف زيادة ترشيح المياه في عمق التربة، لتزيد من غمر الأنفاق وتساهم في انهيارها.
وكلما جفت مياه الأحواض بسبب انسيابها في جوف التربة، واصلت قوات الجيش ملأها بالمزيد من المياه حتى تتشبع أعماق الأرض فتدمر الأنفاق الموجودة وتصبح التربة غير صالحة لحفر أنفاق جديدة
ونقلًا عن مصادر عسكرية، أفادت بأن دراسات سلاح المهندسين بالجيش المصري توصلت إلى عدم جدوى حفر قناة مائية، لأنها لن تفي بالغرض بعدما ثبت إمكانية التهريب باستخدام ماسورة حديدية أسفل القناة المائية لتفادي تشبع التربة بالمياه.
وتزعم السلطات المصرية وجود تهريب للأسلحة والمعدات العسكرية من وإلى قطاع غزة، وتهديد أمن سيناء.