شنّت طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية مساء أمس الجمعة غارات على مخازن ذخيرة تابعة لقوات الحوثي في بيحان بمحافظة شبوة (شرق). من جهة أخرى قُتل 14 مسلحا حوثيا في كمينين منفصلين للمقاومة الشعبية في منطقة طياب بمحافظة البيضاء (وسط).
كما قصفت طائرات التحالف أمس الجمعة مواقع عسكرية في صنعاء, بعدما استهدف القصف في الأيام القليلة الماضية مخازن صواريخ وذخيرة في جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب العاصمة.
وفي وقت سابق أمس، قالت مصادر محلية بمحافظة إب بوسط اليمن إن طيران التحالف وجّه ضربات لقوات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في معسكر قوات الأمن الخاصة ومجمع 26 سبتمبر والمعهد الأعلى للمعلمين.
وفي محافظة البيضاء، أكد مصدر في المقاومة الشعبية أن مقاتليهم تصدوا لمجموعة من قوات الحوثي التي حاولت التقدم إلى جبل مرود بمديرية ذي ناعم.
كما هاجمت وحدات المقاومة مجموعة أخرى حاولت التسلل عبر طريق جبل المحلب بالعذيبة في المنطقة ذاتها.
في محافظة الحديدة، تجددت الاشتباكات لليوم الرابع على التوالي بين مسلحين من قبائل الزرانيق وقوات الحوثي.
وتركزت الاشتباكات جنوب المدينة، حيث تمكن الزرانيق من دحر الحوثيين إلى منطقة اللاوية، في حين قالت مصادر محلية من الحوثيين إنهم يواصلون قصف قرى الزرانيق بالمدفعية الثقيلة منذ ليلة أمس الجمعة.
يأتي ذلك، بينما ناشد أطباء من مدينة تعز المجتمع الدولي التدخل سريعا لمعالجة الوضع الصحي المتردي في المدينة.
وقال الأطباء إن مستشفيات تعز لم تعد قادرة على استيعاب ضحايا القصف الحوثي المتزايدين عددا في ظل شُح الإمكانات الطبية، وتفشي مرض حمى الضنَك في المدينة.
وكان عشرات المدنيين في تعز لقوا حتفهم الأسبوع الماضي حين قصف الحوثيون وحلفاؤهم مناطق سكنية بالأسلحة الثقيلة، ووجهت مستشفيات المدينة قبل أيام نداء استغاثة للمنظمات الدولية، في حين أعلنت الحكومة اليمنية تعز مدينة منكوبة بسبب ما تتعرض له من قصف وحصار.