الأسرى للدراسات يطالب بفتح ملف معاملة الاسرى

الضفة – الرسالة نت

حمل مركز الأسرى للدراسات إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على ما يحدث للأسرى المرضى من مضاعفات فى السجون وكذلك ما يحدث للأسرى المحررين بعد الافراج عنهم نتيجة الاستهتار الطبى من قبل الطبيب السجان كما حدث مع الأسرى المرضى المحررين " العملة وزيدات وغيرهم " .

كما نعى مركز الأسرى للدراسات الاسير المحرر الشهيد فايز عبد المهدي سالم زيدات ( ابو عمار) ، والذى استشهد صباح اليوم السبت نتيجة المضاعفات التى تراكمت عليه فى السجون قبل الافراج عنه نتيجة الاستهتار الطبى .

وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات بفتح ملف معاملة ما يسمى بالأطباء السجانين مع الأسرى فى السجون واللذين لا يأبهون بحياة الأسرى المرضى بالشكل العام وذوى الأمراض المزمنة والخطيرة كمرض السرطان والقلب بالشكل الخاص .

واعتبر حمدونة أن استشهاد الأسير المحرر " زيدات " ينذر بالخطر فيما يتعلق بالأسرى المرضى الآخرين  وأوضاعهم الصحية .

وطالب حمدونة منظمات حقوق الانسان والمجتمع الدولي والصليب الأحمر للخروج عن حالة الصمت والسكوت أمام الجرائم الاسرائيلية التي ترتكب بحق الاسرى في السجون ، مشيراً أن الاسير الشهيد " زيدات " قبل الافراج عنه عانى من السرطان لفترة طويلة ، إلا أن إدارة السجن لم تقدم له أي شيء ، الامر الذي فاقم من مشكلته الصحية مما أدى إلى استشهاده بعد الافراج عنه .

كما وأكد حمدونة أن الاوضاع الصحية السيئة للاسرى وسياسة الاهمال الطبي المتعمد التي تمارسها إداراة مصلحة السجون الاسرائيلية أصبحت خطرا حقيقيا يهدد حياة الاسر والاسيرات المريضات مما يتطلب اللجوء إلى المحكمة الدولية لمقاضاة إسرائيل على سياساتها التي تسببت في استشهاد العشرات من الأسرى فى السجون وبعد الافراج عنهم ، لا سيما وأن هناك العشرات ممن يعيش حالات مرضية مزمنة تحتاج لعمليات ومتابعة منها ما يقارب من 40 حالة تقيم بشكل متواصل في مستشفى سجن الرملة وتعاني من أمراض مستعصية ومزمنة .

وطالب حمدونة بلجنة تحقيق دولية بالتعاون مع جهات حقوقية فلسطينية للنظر فى جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق الأسرى في سجون الاحتلال للوقوف عن كثب على أسباب استشهادهم .

 

 

البث المباشر